احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معركة المنصورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

معركة المنصورة  Empty
مُساهمةموضوع: معركة المنصورة    معركة المنصورة  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 8:59 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الحملة الصليبية الخامسة
أصبحتْ مصر هدفًا مباشرًا للحملات الصليبية بعد الدَّوْر الكبير الذي لعبتْه في معارك التحرير في عهدِ السُّلطان صلاح الدين الأيوبي (ت 589هـ/1193)، وقصدتْها الحملة الصليبية الخامسة القادِمة من غربي أوربا بقيادة حنا برين سنة 615هـ في سلطنة الملك العادِل الأيوبي، وتمكَّنتْ من الاستيلاء على دمياط، ولكنَّ المسلمين تمكَّنوا مِن دحْرها في النهاية سنة 618هـ.

الحملة الصليبية السادسة
موقعة غزة – حطين الثانية
عاود الصليبيُّون الكَرَّةَ بعد ثلاثين عامًا تقريبًا وهو ما يعرف بالحملة الصليبية السادسة التي قادها فردريك الثاني إمبراطور ألمانيا وإيطاليا عام 626هـ 1229، وقد استطاع فريدريك الثاني أن يسيطر على بيت المقدس بعد أن أهداها له الملك الكامل بموجب اتفاقية ثنائية بينهما، فسُلِّمت بيت المقدس بدون حرب مَعَ أن الْملك النَّاصِر صلَاح الدين بذل النَّفس والنفيس فِي استخلاصها مِنْهُم سنة 583هـ، ولكن الله قيَّض للأمة الملك الصالح نجم الدين أيوب رحمه الله، إذ تمكَّن مع جنوده الخوارزمية مِن استرداد بيت المقدس وإلْحاق هزيمة مُنكَرة بالصليبيِّين في موقعة غزة سَنَة 642 هـ/ 1244م. التي قُتِل فيها حوالي ثلاثين ألف صليبي؛ ولذا سُمِّيت بموقعة حطين الثانية.

وأعقب ذلك نجاحُ السلطان في توحيد مصر والشام، فأصبحتَا تشكِّلان جبهةً واحدة قوية في مواجهة الصليبيِّين.

الحملة الصليبية السابعة
ونتيجة لهذه التطورات استنفرتِ الصليبية جهودَها، ودعا البابا أنوسنت الرابع إلى حملةٍ جديدة على الشرق الإسلامي، وحاول عقدَ اتفاقيات مع المغول؛ ليهاجموا المسلمين في نفْس الوقت مِن ناحية الشرق، فيُصحبوا بين فكَّي الأسد المغولي الصليبي، وأرسل مِن أجل ذلك بعثتَين إلى بلادِ المغول.

ولم يستجبْ للبابا من ملوك أوربا سوى لويس التاسع ملك فرنسا، الذي كان موصوفًا بشدَّة التدين والحماس للفِكر الصليبي، وبعَث بدوره سفارةً إلى المغول ليحرَّضَهم ضدَّ المسلمين.

وكان مِن نتيجة هذه المؤامرات والمخطَّطات أنْ بدأ المغول في الزحف على شرق العالَم الإسلامي في نفْس الوقت الذي تحرَّكتْ فيه الحملة الصليبية السابعة نحوَ مصر بقيادة لويس التاسِع نفْسه، وكانتْ أكثرَ تنظيمًا، وأوفر عُدَّةً وعتادًا من سابقتها.

ووصلتِ الحملة إلى شواطئ مصر في ظروف حَرِجة والسلطان يُعاني مِن مرض السلِّ الذي اشتدَّ به، حتى أصبح ملازمًا لفراشه، ومع ذلك لم يستسلمْ للمرَض، بل رجَع مسرعًا من دمشق إلى مصر، فأقام بعض التَّحصينات في الصالحيَّة ودمياط وشحنهما بالجند، وعسْكر هو عندَ أشموم طناح القريبة مِن دمياط.

ونزلتِ الحملة الصليبيَّة في جزيرة قبرص أولاً؛ لتعيدَ التعبئة وتتلقَّى المساعِدات، ثم اتَّجهتْ إلى دمياط سنة 647هـ، فاستولتْ عليها وعلى ما فيها مِن عتاد وأقوات بكلِّ سهولة بعدَ أن آثَر أميرُها المملوكي الرَّحيلَ عنها، فغضِب السلطان ووبَّخ المماليك قائلاً لهم: " ما قدرتم تقفون ساعة بين يدي الفرنج؟!".

معركة المنصورة
توهَّم الصليبيُّون بعدَ استيلائهم على دمياط أنَّهم في نزهة، وأنَّ الأمر سيكون بمِثل هذه السُّهولة، فتقدَّموا ووجَدوا مقاومةً من الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ عندَ بحر أشمون، فاستشهد هذا الأميرُ ونجَح الصليبيُّون في التقدُّم نحو المنصورة، ووجدوها ساكتةً صامتةً، فحسِبوها خالية، فدخلوها وانتشَروا في حواريها وأزقَّتها، وعندئذٍ فُوجِئوا بجندِ المماليك ينقضُّون عليهم كالوحوش الكاسِرة، فوقَع أكثرُهم بيْن قتيل وأسير، وفرَّ الباقون عائدين نحوَ دمياط.

ولم يترُكْهم المماليك يعودون بسلام، بل طاردوهم مطاردةَ الأسود للخنازير - كما يقول ابنُ أيبك في "كنز الدرر" - وألحقوا بهم هزيمةً أكبر ، ووقَع مَلكُهم لويس نفْسه أسيرًا، فسِيق مكبَّلاً إلى المنصورة، وحبس في دار القاضي فخر الدين إبراهيم بن لقمان، في الثاني من المحرَّم سنة 648هـ/ 6 أبريل 1250م.

وعقب ذلك جرتِ المفاوضات مع الصليبيِّين على أن يُجلوا عن دمياط، ويتعهَّدوا بعدم غزو سواحلِ الإسلام مرَّةً أخرى، ويدفعوا فديةً كبيرة مقدارها ثمانمائة ألف دينار، يدفع نصفها عاجلاً ونصفها الآخر آجلاً، مقابل أن يُطلق المسلمون سراحَ ملكهم، وجميع أَسْراهم منذ عهد الملك العادل، وأن تستمرَّ الهدنة أو الصُّلح بيْن الطَّرَفين عشر سَنوات، وكانتْ مدَّة بقاء دمياط في أيديهم هذه المرَّة أحدَ عشرَ شهرًا وتسعة أيَّام.

وقد ضرَب الفرنسيُّون بهذه الاتِّفاقية عُرضَ الحائط، وعزَّ على لويس التاسع أن يعودَ إلى بلادِه ملطَّخًا بعار الهزيمة والأسْر، فانضمَّ إلى الصليبيِّين الموجودين في سواحل الشام، وقد صفوهم، واستغلَّ الخلاف الواقِع بيْن المماليك في مصر وأُمراء الشام، وبقِي هناك أربع سنوات.

المصدر: شبكة الألوكة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
معركة المنصورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة المنصورة
» معركة الأسرى معركة كل فلسطين
» معركة الخرطوم
» معركة أقليش
» معركة البحيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: تاريخنا :: قصة دولة المماليك-
انتقل الى: