احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معركة وادي لكة.. وثبة الإسلام إلى أوربا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

معركة وادي لكة.. وثبة الإسلام إلى أوربا  Empty
مُساهمةموضوع: معركة وادي لكة.. وثبة الإسلام إلى أوربا    معركة وادي لكة.. وثبة الإسلام إلى أوربا  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 10:17 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
معركةوادي لكة كانت في يوم الأحد 28 رمضان سنة 92هـ ودارت أحداثها على ضفاف نهر واديلكة واسم النهر بالإسباني جوادليتي، واستمرت المعركة الطاحنة قرابة ثمانية أيام،وانتهت بانتصار المسلمين بقيادة طارق بن زياد وهزيمة ساحقة للقوطالغربيين الذين فروا من أرض المعركة, ولكن ما هي الدروس والعبر التي نأخذها منمعركة وادي لكة؟
فتح الأندلس:
إسبانيا قبل الإسلام:

تمثل شبهجزيرة "أيبيريا" الطرف الغربي لأوربا من ناحية الجنوب قليلاً، وهي تشمل:كلا من إسبانيا، والبرتغال، وكان سكان هذه البلاد خليط من القبائل الجرمانيةوالرومانية؛ مثل قبائل السيوف والآلان والوندان، وظلوا هكذا لفترات طويلة حتىتغلبت قبائل القوط الغربية، وأصلها من جنوب فرنسا على هذه القبائل الجرمانيةوالرومانية، وانفردت بحكم البلاد، وذلك ابتداء من سنة 410م، وكانت قبائل القوط علىالمذهب الأريوسي في النصرانية، وهو المتعارض تماما مع المذهب الكاثوليكي؛ لذلكدخلت هذه القبائل في صراع طويل مع بابوية روما رأس الكاثوليكية في أوربا؛ استمرقرابة القرنين، وانتهى بدخول هذه القبائل في المذهب الكاثوليكي، وذلك سنة 587 م؛وهو التاريخ الحقيقي للديانة النصرانية بإسبانيا؛ أي أن النصرانية لم تكن عميقةالجذور بالبلاد عند دخول المسلمين كما يدعي مؤرخو أوربا.

أماعن الأوضاع الاجتماعية والسياسية بالبلاد؛ فكانت تشير وتبرهن على قرب سقوطوانهيار، وذلك لأن الحكم كان مقصورًا على الأسرة المالكة وكان المجتمع فاسدًا يقومعلى نظام الطبقات على الطراز الهندي البغيض؛ وانقسم أهل إسبانيا إلى:

أ-طبقة النبلاء: وهم سلالة القوط الفاتحين، والتي استولت على أكثر الأرض الخصبةالزراعية، مع إعفائها من الضرائب، وكانت لهم مناصب الجيش والرياسة، وتستأثر هذهالطبقة بغالب خيرات البلاد الوفيرة.

ب-طبقة رجال الدين: وهي المسئولة عن السيادة الدينية، والزعامة الروحية، ولكن الفسادكان متغلغلاً بها حتى النخاع؛ فقد كانت تمتلك قسطًا كبيرًا من الأراضي الزراعيةالمعفاة من الضرائب، وكانت تشارك النبلاء في حكم البلاد، وتبرر الظلم والطغيان منقبل الحاكم على الرعية.

ج-الطبقة الوسطى: وتضم التجار وأصحاب الضياع الصغيرة وموظفي الدولة، وهذه الطبقة كانيقع عليها معظم العبء المالي للدولة؛ فمعظم الضرائب مفروضة عليهم، وغالبيةاحتياجات ورغبات الطبقتين السابقتين تقع عليها.

د-طبقة الأقنان -عبيد الأرض-: وهؤلاء كانوا يفلحون الأرض لكبار الملاك، ويدخلونبأنفسهم وعائلاتهم في عداد ثروة المالك، ولم تكن لهم أية حقوق، وكانوا ينتقلون معملكية الأرض من سيد لآخر.

هـ- طبقة اليهود: وكان لهم دور كبير في الحياة الاقتصادية للبلاد كعادتهم؛ حتىسيطروا على أهم المرافق والصناعات، حتى أحس الحكام بوطأتهم؛ فراحوا يناصبونهمالعداء حتى أرغموهم على التنصر.

وهكذانرى أن الطبقات العاملة في المجتمع الإسباني كانت محرومة من الحقوق، وهذا ما جعلالحياة فاسدة، وأدى إلى قيام الثورات إثر الثورات؛ لأن هؤلاء المحرومين ليس عندهمأية اعتبارات وطنية أو قومية، ولا انتماء عندهم مما سهل طريق الفتح أمام المسلمين.

مقدمات فتح الأندلس:
كان تولي القائد العظيم موسى بن نصير قيادةالفتوحات الإسلامية لبلاد المغرب بمثابة النقطة الفارقة والحاسمة في مسار الفتوحاتالإسلامية؛ حيث بدأ موسى بن نصير في التوجه للضفة الأخرى من المحيط حيث بلاد إسبانياوبلاد القوط؛ ذلك لأن القائد المحنك قد استطاع بسط راية للفتح الإسلامي حتى آخربلاد المغرب، ووصل لضفاف المحيط الأطلنطي ولم يبق هناك بلد لم يفتحه المسلمون إلامنطقة "سبتة" الحصينة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكانت سبتة محكومةمن قبل القوط في إسبانيا وعليها وال من عندهم اسمه "يوليان", وقيل:جوليان.

كماقلنا من قبل كانت إسبانيا أرض قلاقل واضطرابات وثورات إثر ثورات؛ فوافق الفتحالإسلامي لبلاد المغرب أيام موسى بن نصير ثورة كبيرة بإسبانيا قام بها أحد رجالالملك "وامبا" القوطي، واسمه "رودريجو"، فاستولى على الملك،وطرد وامبا عن الحكم؛ فثار أنصار "وامبا" ضد "رودريجو" وبدأتحرب أهلية طاحنة بإسبانيا.

كانيوليان والي سبتة من مؤيدي الملك المخلوع وامبا؛ وكان من أشد الناس عداوة لرودريجولقيام رودريجو باغتصاب ابنة يوليان التي كانت تعمل في بلاط الملك المخلوع وامبالذلك التجأ وامبا إليه، وأقام عنده بسبتة فترة من الزمن، كان رودريجو خلالها قدأحكم قبضته على مقاليد الأمور بإسبانيا، ولكن بالحديد والنار وقد كان رجلاً طاغيةسفاكًا للدماء، أدت غطرسته لاضطراب الأوضاع داخل إسبانيا بشدة حتى غدت على حافةالانفجار، وهذا الأمر دفع وامبا لأن يفكر في الاستعانة بالقوة الجديدة الناشئةبالمغرب: وهي قوة المسلمين، وبالفعل فوض وامبا واليه يوليان في التفاوض والاتصالبالمسلمين لهذا الغرض، وبالفعل اتصل جوليان بطارق بن زياد والي مدينة طنجة وعرضعليه تسليم سبتة مع إشارة بفكرة فتح الاندلس.

ولخطورةهذا القرار رفع طارق بن زياد الأمر لقائده موسى بن نصير الذي رفعه بدوره لأميرالمؤمنين الوليد بن عبد الملك لاتخاذ قرار حاسم؛ فأرسل إليه الوليد بن عبد الملكيقول: "اختبرها بالسرايا، ولا تغرر بالمسلمين"، أي لا يهجم بالجيوشالكبيرة، بل يختبر قوتها وصمودها بالسرايا الصغيرة أولا.

دورية استطلاعية:
بعدوصول الأمر الصادر من الخليفة بدأ موسى بن نصير يحضر لغزو الأندلس؛ فأرسل أولدورية استطلاعية يقودها بطل من أبطال البربر المسلمين واسمه طريف بن مالك، ويكنىبأبي زرعة ومعه مائة فارس وأربعمائة راجل؛ فجاز البحر في أربعة مراكب مبحرًا منمدينة طنجة حتى نزل على أرض الأندلس في منطقة عرفت بعد ذلك بجزيرة طريف، وما زالهذا الاسم حتى وقتنا الحاضر، وكانت هذه السرية أول أقدام مسلمة تطأ أرض الأندلس، وقداستطاعت هذه السرية أن تحقق انتصارًا سريعًا، ثم عادت سالمة دون أن تخسر رجلاًواحدًا مما أظهر سهولة الفتح.

فيشهر رجب سنة 92هـ قرر موسى بن نصير التحضير لحرب شاملة وغزو كبير للأندلس بعدمااستبان ضعفها وتشتت أهلها، فجهز جيشًا كبيرًا من العرب والبربر يقدر بسبعة آلافمقاتل يقودهم طارق بن زياد؛ فعبر البحر من مدينة سبتة هذه المرة، وفي سفن يوليانالذي اتفق معه على حرب رودريجو نظير أملاك وإقطاعات كبيرة بالأندلس، وبالفعل وصلالمسلمون إلى الشاطئ المقابل لسبتة على أرض الأندلس في المنطقة الصخرية التي عرفتمن يومها لوقتنا بجبل طارق.

المعارك الطاحنة:
منجبل طارق انطلقت جيوش الفتح الإسلامي لفتح بلاد الأندلس، وتوالت الانتصارات؛ ففتحالمسلمون مدينة قرطاجنة؛ وهي في ناحية الشرق، ومنها انطلق إلى ناحية الغرب يستوليطارق بن زياد على الحصون والقرى المجاورة لقرطاجنة، وأقام قاعدة حربية في موضعيقابل الجزيرة الخضراء.

أفاق"رودريجو" من غفلته، ومن حربه ضد خصومه، وقرر توحيد الصفوف من أجلالتصدي لغزو المسلمين لبلاده، واصطلح مع أشد منافسيه "إيفا وسيزبوت"واستطاع أن يحشد جيشًا كبيرًا يقدر بمائة ألف مقاتل يتقدمهم الأساقفة والرهبانتوجه به سريعًا نحو الجزيرة الخضراء؛ فكتب طارق بن زياد إلى القائد موسى بن نصيريطلب منه الإمدادات؛ فأرسل له موسى مدد يقدر بخمسة آلاف مقاتل؛ يقودهم طريف بنمالك؛ فأصبح الجيش الإسلامي اثنا عشر ألفًا ويقود الجميع طارق بن زياد.

وفييوم الأحد 28 رمضان سنة 92هـ التقى الجيشان على ضفاف نهر وادي "لكة"واسم النهر بالإسباني "جوادليتي"، وقيل: عند ضفاف نهر آخر اسمه نهر"بارباتي" ومنه جاءت التسمية العربية برباط قرب مدينة "شذونة"في ناحية الجنوب الغربي للأندلس، واستمرت المعركة الطاحنة بين الفريقين قرابةثمانية أيام، وانتهت بهزيمة ساحقة لـ "القوط الغربيين"، وفروا من أرضالمعركة.

استمرزحف طارق بن زياد والمسلمين، وفتحت المدن الواحدة تلو الأخرى، حتى وصل إلى مدينة"طليطلة": وهي عاصمة "القوط" الأسبان، وهناك التقى طارق بنزياد مع الملك المخلوع وامبا، وأعطاه ما اتفقا عليه، وكانت أوامر القائد موسى بننصير لطارق بن زياد ألا يتجاوز الحد في التوغل في بلاد الأندلس؛ خوفًا على جندالإسلام، ولكن يبدو أن سهولة الفتح أغرت طارق بن زياد وأطمعته في مواصلة الفتح،حتى وقع في حصار كبير من قبل "القوط"، وقد قلَّ عدد جنده بسبب ما كانيتركه من حاميات في كل بلد يفتحها؛ فبعث برسالة استغاث فيها بالقائد موسى بن نصيريقول فيها: "إن الأمم تداعت علينا من كل ناحية؛ فالغوث الغوث".

بعدهذه الرسالة قرر القائد موسى بن نصير أن يعبر بنفسه لنصرة المسلمين بالأندلس؛فاندفع بجيش كبير يقدر بثمانية عشر ألفًا من عرب الشام واليمن إلى أرض الأندلس منناحية الجنوب والغرب، وكان يفتح كل المدن الكبيرة التي تقع في طريقه لنجدةالمسلمين المحاصرين، وهو بذلك يهدف لعدة أمور منها: فتح كل باقي أجزاء الأندلس،وتخفيف الضغط على المسلمين المحاصرين، وتحطيم معنويات "القوط" المدافعينعن البلاد، وانشغالهم بقتاله عن حصار المسلمين، فلما تم ما أراده موسى توجه إلىمكان المسلمين، وفك الحصار عنهم، واجتمعت القوتان الإسلاميتان وأكملا فتح بلادالأندلس، وبعث موسى بكتاب الفتح لأمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك فلما قرأه خرساجدًا لله .

تعتبربلاد الأندلس أسهل بلاد فتحها المسلمون، والسبب الحقيقي وراء ذلك -كما شهد أعداءالإسلام-: العدل والفضل والرحمة؛ يقول "توماس أرنولد" في كتابه"الدعوة إلى الإسلام": "الحق أن سياسة التسامح الديني التي أظهرهاهؤلاء الفاتحون تجاه المسيحية كان لها أكبر الأثر في تسهيل استيلائهم على هذهالبلاد"، ويقول "ويل ديورانت" في قصة الحضارة: "لم تشهد بلادالأندلس في تاريخها كله أكثر حزمًا وعدالة وحرية مما شهدته أيام فاتحيهاالعرب".

هل أحرق طارق بن زياد السفن؟
منالأمور التاريخية الشائقة في أحداث معركة وادي "لكة"، ما تناقلتهالأخبار عن قيام القائد طارق بن زياد بإحراق سفن الحملة حتى يستبسل المسلمون فيالقتال، ويحتجون على ذلك بخطبة طارق بن زياد الشهيرة في الجند قبل القتال عندماقال لهم: "أين المفر العدو أمامكم والبحر من وراءكم"؟.

والتحقيقالتاريخي لهذه الواقعة يكشف عن عدم صحتها أو أسطوريتها وذلك لعدة أسباب:

1-أن السفن في واقع الأمر لم تكن ملك المسلمين بل كانت ملك حاكم مدينة سبتة الإسباني(يوليان) فكيف يحرق طارق ما ليس ملكه ولا ملك المسلمين؟

2-أن المصادر التاريخية كلها أجمعت على ذكر أحداث الفتح دون ذكر حادثة إحراق السفن،ولم يذكرها سوى "الإدريسي" في كتابه "نزهة المشتاق" وهو كتابجغرافيا كُتب بعد فتح الأندلس بثلاثة قرون؛ فكيف يقدم على المصادر الأندلسيةالمتخصصة والمعاصرة للفتح؟

والمراجعالأوربية التي تذكر الحادثة إنما نقلتها في الأساس من كتاب الإدريسي الذي عاش فيصقلية معظم حياته، بل كتب هذا الكتاب لملك صقلية "روجر الثاني".

3-إن تحفيز المسلمين في القتال وتشجيعهم لا يكون بتلك الصورة الغريبة؛ فمن الممكن أنيأمر السفن بالعودة أو حتى يخرقها بخرق معين فتبقى معها عاجزة عن الحركة حتىإصلاحها، وهناك العديد من الحلول غير إتلاف المال بغير وجه حق.

أهم الدروس والعبر:
1-الإسلام دين الحرية والعدل والمساواة، الجميع أمام الله والأمة سواسية، والنظامالطبقي في الأندلس أيام حكم الأسبان كان من أهم أسباب فسادها وضعفها وسهولة فتحالمسلمين لها.

2-جواز التعاون مع غير المسلمين من أجل نفع الإسلام والمسلمين، وذلك من غير أي خروجعن الثوابت الشرعية، مثال تعاون موسى بن نصير مع يوليان الأسباني لفتح الأندلس.

3-الطاعة والانضباط والنظام عناوين وأسرار نجاح المسلمين في فتح أجزاء كبيرة منالعالم القديم في وقت وجيز، فقد استأذن موسى بن نصير الخليفة الوليد بن عبد الملك قبلفتح الأندلس.

4-حنكة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عندما أصدر أوامره بعدم التسرع في غزوالأندلس بجيوش كبيرة قبل معرفة أحوالها ومصادر قوتها وضعفها بالسرايا والدورياتالاستطلاعية.

5-معادن المسلمين لا تظهر إلا وقت الشدائد والمحن، فقد انتصروا وهم 12 ألفًا على الإسبانوهم أكثر من مائة ألف.

6-الاستعجال والاغترار ببعض المكاسب السريعة قد تورط الأمة في نكبات كبيرة؛ مثلماحدث مع طارق بن زياد عندما خالف أوامر موسى بن نصير وتوغل في الأندلس دون إذنه,فكاد أن يهلك وجنوده.

المراجع والمصادر:
1-تاريخ الرسل والملوك.

2-البداية والنهاية.

3-المعجب.

4-المنتظم.

5-دولة الإسلام في الأندلس.

6-التاريخ الإسلامي.

7-نفخ الطيب.

8-موسوعة التاريخ الإسلامي.

9-الكامل في التاريخ.

10-البيان المغرب.

11-محاضرات في تاريخ الأمم.

12-أطلس تاريخ الإسلام.

13-تاريخ الخلفاء.

المصدر:موقع ملتقى الخطباء.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
معركة وادي لكة.. وثبة الإسلام إلى أوربا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة وادي المخازن وأبعادها الدولية
» معركة البحيرة
» معركة الأسرى معركة كل فلسطين
» معركة نيكوبوليس
» معركة الخرطوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: تاريخنا :: معارك إسلامية-
انتقل الى: