احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشعراء والأدباء ونصرة فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

الشعراء والأدباء ونصرة فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: الشعراء والأدباء ونصرة فلسطين    الشعراء والأدباء ونصرة فلسطين  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 11:43 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
احتفى النبي بالشعراء[1], وحثهم على الذب عن أعراض المسلمين[2], وهجاء الكافرين[3], والجهاد باللسان[4]..

ومن الشعراء رجال صدقوا, قالوا وفعلوا, ما كان شعرهم حديثًا يُفترى, لكنه تصديق عملهم وجهادهم؛ بايعوا على الموت؛ لينالوا جنة الآخرة, ويمنحوا غيرهم جنة الدنيا, حرصوا على الموت فَكُتِبَ لهم الخلود والبقاء, فمنهم من قال الشعر على عتبات الموت, قاله والسيف فوق رأسه, حين يصير الشعر شهادة, والكلمات ألغامًا, والقصائد ساحات قتال, لا يجرؤ على اقتحامها إلا الأبطال؛ عند ذلك تنكشف معادن الرجال, فلا صوت إلا صوت طالبي الشهادة..

ومنهم من تَرَجَّل عن فرسه وعقره, وقاتل حتى قُتِلَ, وقال قبل موته:

يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا *** طَيِّبَةٌ وَبَارِدٌ شَرَابُهَا[5]

ومنهم من رأى مقعده من الجنة قبل أن يُقْتَل؛ وقال لنفسه حين همَّتْ بالتقاعس:

أَقسَمْتُ يَا نَفْسُ لَتَنْزِلنَّهْ *** لَتَنْزِلنَّ أَوْ لَتُكْرَهنَّهْ

مَا لِي أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّهْ[6]

ومنهم من حضَّ نفسه على الاستشهاد وقال:

يَا نَفْسُ إلا تُقْتَلِي تَمُوتِي *** هَذَا حِمَامُ الْمَوْتِ قَدْ صَلِيَتِ

وَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَـدْ أُعْطِيتِ *** إنْ تَفْعَلِي فِعْلَهُمَا هُدِيتِ[7]

ولأن هذه مكانة الشعراء في الأمة؛ فقد وقع على كاهلهم عبءٌ ثقيل ينوء بحمله غيرهم, وصار عليهم القيام بواجبات تستعصي على سواهم, ومن هذه الواجبات:

أولاً: كتابة إبداعات أدبية تشرح حقائق القضية الفلسطينية :
الإبداع الأدبي نعمة رَبَّانِيَّة, وموهبة اختصاصية, خَصَّ الله بها بعض الناس, عطاءً منه وفضلاً؛ وعلى كل من حباه الله بهذه النعمة أن يُؤَدِّي شكرها, وشكر النعمة أن تجعلها في طاعة الله تعالى؛ ولأداء شكر هذه النعمة, يمكن للأديب أن يقوم بما يلي:

- إبداعات شعرية عن فلسطين؛ تُصَوِّر قضيتها, وجراح شعبها, ونضاله, وثباته, وصموده, وأبرز رموزه.

- إبداعات شعرية؛ تهدف إلى تحميس المجاهدين الفلسطينيين, وتقوية عزمهم, وتثبيتهم, وفي شعر مجاهدي الأمة نماذج شامخة, من أمثال عبد الله بن رواحة, وأبناء الخنساء[8], وسيد قطب, والشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود 1913م - 1948م أول الشعراء الفلسطينيين الشهداء, والرنتيسي, وإبراهيم المقادمة.

- إبداعات قصصية؛ تُصَوِّر تاريخ فلسطين, ومعاركها, وبطولات أهلها, مع استثمار فهم الأديب للقضية, وتوصيله للمتلقِّي في قالب أدبي أخَّاذٍ.

- العكوف على أعمال أدبية ضخمة تخدم القضية, وتتناقلها الأجيال؛ مثل: ملحمة فلسطين, ملحمة غزة, ملحمة القدس, وغيرها.. شعرًا كانت أو نثرًا.

- الإبداع القصصي لحياة رموز الجهاد الفلسطيني الشهداء؛ أمثال الشيخ أحمد ياسين, وسعيد صيام, ونزار ريان[9], وعبد الرحيم محمود, والقسام, وغيرهم.

- كتابة كتب عن أعلام فلسطين الأدباء, ونشر أدبهم وتعريف الناس بهم.

- إبداعات أدبية عن المقاطعة: قصيدة, قصة, مسرحية.., واستخدام اللغة الأدبية والشعر في تبسيط مفهوم المقاطعة, وتوصيله إلى مختلف فئات الشعب.

- إثراء المكتبة الإسلامية بكتب مُوَجَّهة للأطفال عن فلسطين.

- إظهار الصورة الحقيقية للفظائع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق إخواننا بفلسطين.

ثانيًّا: تحريك القضية في كافة الأوساط :
برز كثير من شعراء فلسطين الكبار -أمثال: إبراهيم طوقان[10], وعبد الكريم الكرمي أبو سلمى, وعبد الرحيم محمود, وكثير غيرهم- قَصَرُوا شعرهم على نشر القضية, وشَرْح أبعادها في كل محفل وبكل قوة؛ حتى لَقُوا الله وهم كذلك, وعلى الأدباء أن يُحَرِّكُوا القضية في كافة الأوساط, ومن أمثلة ذلك:

- نشر القضية بمنظورها الإسلامي في الأوساط المختلفة التي يتعامل معها الأدباء والشعراء ويتعذَّر على كثير من الدعاة والمفكرين الوصول إليها.

- إنشاء صالونات أدبية وثقافية تُعنى بتوضيح الحقائق, والردِّ على الشبهات التي تثار حول القضية الفلسطينية.

- الحديث عن فلسطين في كل منتدى ومحفل وأمسية أدبية؛ حتى لا تموت القضية.

- كتابة مقالات عن قضية فلسطين في الصحف والمجلات الأدبية.

- تخصيص جزء من الصفحات الأدبية في الصحف للحديث عن أدب المقاومة والجهاد الفلسطيني.

- تنظيم مسابقة أدبية لنصرة القضية الفلسطينية.

ثالثًا: الضغط على الحكومات لمساندة القضية الفلسطينية :
تفخر كل أمة بأدبائها وتزهو, وتضعهم في أعلى مكانة فيها؛ فالإنجليز في ذروة مجدهم يقولون: إنهم مستعدون للتضحية بالهند درة المستعمرات الإنجليزية ولا يتنازلون عن نسبة شكسبير إليهم. وهزئ المفكرون الفرنسيون من انتصار الجيش الألماني على الجيش الفرنسي, قائلين: ما قيمة هذا النصر الذي نالته ألمانيا على فرنسا وسقطت بسببه الإمبراطورية الفرنسية, ما دام ليس في ألمانيا شاعر يُخَلِّده.

من هنا كان على الأديب أن يتحرَّك من موقع مسئوليته التاريخية؛ ويضغط بثقله كله على متخذي القرار؛ ليساندوا القضية, ويرفضوا ظلم إخوانهم الفلسطينيين, ويُمْكِنُه في ذلك فعل ما يلي:

- مخاطبة المسئولين وأصحاب القرار؛ للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية, وقطع أي علاقة بالكيان الصهيوني, ونصرة أهل فلسطين.

- توجيه الرأي العام لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الحكومات المتخاذلة عن نصرة فلسطين والمتواطئة مع الكيان الصهيوني ضدَّها.

- الامتناع عن المشاركة في الندوات والمؤتمرات الحكومية في الدول التي تدعم الكيان الصهيوني, أو الإصرار على فضح المخازي التي يفعلها الصهاينة في إخواننا الفلسطينيين من خلال هذه المؤتمرات.

- رفض تَسَلُّم الجوائز الأدبية الممنوحة من دول تساند الكيان الصهيوني؛ مع توضيح سبب رفض الجائزة لوسائل الإعلام؛ بما يُشكِّل ضغطًا على هذه الحكومات وفضح سياساتها تجاه القضية الفلسطينية.



رابعًا: المشاركة في الفعاليات المناصرة لفلسطين :
لم يُخَلِّد تاريخ الأدب الإسلامي أدباء متخاذلين, ولم يحفظ إلا الذين يحرصون على الموت ويتقَدَّمون الصفوف.

ومن أهل فلسطين الشعراء الشهداء: د. عبد العزيز الرنتيسي, ود. إبراهيم المقادمة, اللذان تَقَدَّما الصفوف, ولم يتهاونا يومًا في الدفاع عن الوطن, وجاهدا بالسيف والكلمة, حتى لقيا الله طاهرين شهيدين.. ويستطيع الأديب أن يُقَدِّمَ المثل والقدوة وأن يقوم بما يلي:

- تَقَدُّم المسيرات السلمية والوقفات الاحتجاجية التي تُقام للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

- المساهمة الإبداعية وإلقاء الشعر الحماسي في الندوات والمؤتمرات المؤيدة للحقِّ الفلسطيني, والمناهِضَة للكيان الصهيوني.

- حضُّ الزملاء من الأدباء والشعراء وخاصة المعروفين للمشاركة في الفعاليات المناصرة لفلسطين؛ لما لهم من جماهيرية وتأييد جارف في قلوب الشعوب,



خامسًا: بث الأمل بقرب وحتمية عودة الحق الفلسطيني واندحار العدو الصهيوني :
لا نشك أن إسهامات الأدباء المسلمين أمثال: سيد قطب, محمد إقبال[11], مصطفى صادق الرافعي, أبو الحسن الندوي[12].. وغيرهم, كانت أحد أهم الأسباب في صحوتنا الإسلامية اليوم..

ويستطيع الأديب تبشير الأمة بالنصر الذي وعدها الله إياه, وبث الأمل, ومحاربة اليأس والهزيمة النفسية؛ وسبيله إلى ذلك ما يلي:

- الإبداعات الأدبية التي تُحيي الأمل في النفوس, وتواجه حالات اليأس والإحباط التي تنتاب البعض؛ نظرًا لحالة الضعف التي تعيشها الأمة الإسلامية.

- إعطاء الأولوية للأعمال الأدبية والشعر الحماسي الذي يُحَفِّز الناس على النهوض واليقظة, بدلاً من الأعمال التي تحمل طابع الحزن وتملؤها المرارة والشعور بالهزيمة.

- استخراج كنوز التاريخ الإسلامي التي تحكي قصص الفتح والنصر والتمكين, وتصويرها تصويرًا أدبيًّا شائقًا, يُرَغِّب الناس في استعادتها مرَّة أخرى.

- الكتابة الإبداعية عما يعانيه المغتصِبُون في الكيان الصهيوني؛ من خوف وقلق, وهجرة عكسية إلى خارجه.

- العودة إلى أدب الرسائل, بين أدباء العالم وأدباء فلسطين؛ لتثبيتهم ورفع معنوياتهم.

- إعادة إحياء الأبيات العظيمة التي تدعو إلى الأمل, والتي كتبها شعراء أقدمون في مختلف العصور, مع شرح هذه الأبيات وتوصيل معانيها إلى عموم المسلمين.

سادسًا: التصدي للأكاذيب التي يروجها الإعلام الغربي حول تاريخ القضية الفلسطينية :
كان الشعر منذ بدء الدعوة منبرًا للدفاع عن الإسلام ضد آلة الشرك الإعلامية؛ فوقف حسَّان ونافح عن الدعوة, ودافع عن النبي , ووقف كعب بن زهير[13], وكعب بن مالك, وعبد الله بن رواحة .. ويصف الشاعر علي الجارم ذلك فيقول[14]:

قَدْ كَانَ حَسَّانُ جَيْشًا فِي قَصَائِدِهِ *** أَشَدَّ مِنْ كُلِّ زَحَّافٍ وَجَرَّارِ

ويمكن لشعراء اليوم القيام بهذا الدور عن طريق:

- عمل مداخلات في البرامج التي تهتمُّ بالشأن الفلسطيني في القنوات الأجنبية لتوضيح وجهة النظر الإسلامية للقضية الفلسطينية.

- تأليف أعمال درامية عن الأحداث التاريخية الخاصة بفلسطين بعد توثيقها من مصادرها الصحيحة؛ للردِّ على الأعمال الغربية التي تناولت تاريخ فلسطين ورموزها من وجهة النظر الغربية؛ مثل: تاريخ الحملات الصليبية على فلسطين, والبطل الإسلامي صلاح الدين الأيوبي, ونكبة 1948م, وغير ذلك من الأحداث التي تناولها كُتَّاب الغرب من وجهة نظرهم.

- المشاركة في المؤتمرات التي تقام في البلاد المختلفة وتتبنى وجهات نظر علمانية أو مشوشة, ومحاولة الرد عليهم بنفس لغتهم شعرًا ونثرًا..

سابعًا: الوصول إلى عامة الناس بالقصص المناسب :
قد لا يستوعب عامة الناس الشعر العربي الرفيع, ولا القصص الرمزي الذي يحتاج في فهمه إلى إعمال فكر وسعة اطلاع وثقافة؛ لذا كان على الأدباء والشعراء أن يبسطوا المعاني والمفاهيم الخاصة بقضية فلسطين عن طريق ما يلي:

- كتابة المسرحيات التي تساعد على فهم الأحداث وتحليلها.

- كتابة سيناريوهات لأفلام ومسلسلات يراعى فيها الالتزام بالضوابط الإسلامية, وتقدم لشركات إنتاج ملتزمة بالمنهج الإسلامي ليمكن إخراجها كعمل فني محترم.

- الاهتمام بالزجل والشعر العامي البسيط, الذي يصل إلى جميع طوائف الشعب.

- كتابة قصص يناسب الأطفال؛ بحيث يستطيع الطفل أن يتقبل الشكل والمضمون في العمل الأدبي.

ثامنًا: استخدام شبكة الإنترنت في نصرة القضية الفلسطينية :
لا بُدَّ للأديب من نشر أدبه ليُنِيرَ للناس دروبهم, ويهديهم إلى السبيل الحق, وتعد شبكة الإنترنت من وسائل النشر الحديثة وغير المكلفة؛ التي يمكن الاتكاء عليها في هذا الأمر, ويمكن للأديب من خلالها تقديم خير كثير للقضية الفلسطينية عن طريق:

- إنشاء موقع على شبكة الإنترنت عن القضية الفلسطينية في عيون الأدباء والشعراء.

- إنشاء مدونة شخصية على الإنترنت للأديب والشاعر؛ يضع فيها إسهاماته الأدبية لنصرة فلسطين.

- الاشتراك في المنتديات الأدبية, وتوجيهها للاهتمام بالقضية الفلسطينية.

- دعم المواقع الأدبية الفلسطينية على شبكة الإنترنت.

- مراسلة المواقع الكبرى بالأبيات الشعرية, والقصص القصيرة, التي تصف الواقع الفلسطيني؛ وذلك للوصول إلى أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت.



تاسعًا: إنشاء رابطة أدباء من أجل فلسطين :
بدأت بعض الهيئات الإسلامية تَتَّحِدُ في كيانات عالمية؛ مثل: اتحاد علماء المسلمين, ورابطة الأدب الإسلامي العالمية, ورابطة الفن الإسلامي العالمية.

وما زلنا في حاجة إلى رابطة أدبية عالمية تختصُّ بالدفاع عن أحد أهم قضايا الأمة قضية فلسطين؛ وتقوم بما يلي:

- توحيد رؤية أدباء وشعراء الأمة حول قضية فلسطين.

- العمل على نشر الأعمال الأدبية المنتجة في أحد الأقطار ليصل خيرها إلى بقية أقطار العالم الإسلامي.

- فتح الباب أمام الأدباء الشبان وأصحاب المواهب للاشتراك في الرابطة ليتم صقلهم وتوجيههم واستثمار جهدهم.

- إنشاء جائزة باسم أحد أعلام فلسطين أو رموزها الجهادية أو الدعوية أو الأدبية, ودعوة كل الأدباء المسلمين للمشاركة في هذه المسابقة.

- إصدار بيان مشترك للتضامن مع فلسطين في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

- وضع صيغة لبيانٍ تضامنيٍّ مع فلسطين؛ لترجمته إلى مجموعة من اللغات, ونشره على شبكة الإنترنت, ودعوة الأدباء والشعراء من مختلف دول العالم للتوقيع عليه.



عاشرًا: التواصل مع أدباء العالم وشعرائه للتأثير عليهم والاستفادة منهم :
لا شك أن الأدباء والشعراء المسلمين لهم علاقات بكثير من الأدباء والشعراء على مستوى العالم بحكم التخصص, واتفاق الميول والمواهب؛ ولذلك يجب على شعرائنا وأدبائنا ما يلي:

- شرح أبعاد القضية الفلسطينية لهم حتى يظهر أثر ذلك في أعمالهم.

- العمل على نشر أعمالهم وترجمتها إلى العربية إن كانت تخدم القضية الفلسطينية, أو تخدم الصمود والكفاح والحرية والعدالة بشكل عام.

- إرسال خطابات شكر وثناء لهم في حال وقفتهم بشكل إيجابي مع القضية.

- دعوتهم إلى اللقاءات التي تنظم للتضامن مع شعب فلسطين في بلادهم مع دعوتهم إلى إلقاء قصائد شعرية لها علاقة بمفهوم الحرية ونحوه.

[1] كان رسول الله ينصب له أي لحسان منبرًا في المسجد يقوم عليه قائمًا يفاخر عن رسول الله, ورسول الله يقول: "إِنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا يُفَاخِرُ أَوْ يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللهِ". رواه الترمذي: كتاب الأدب, باب ما جاء في إنشاد الشعر 2846 وقال: هذا حديث صحيح غريب. وأبو يعلى 4746, والحاكم 6058.

[2] عن جابر قال: لما كان يوم الأحزاب وَرَدَّ اللهُ المشركين بغيظهم, لم ينالوا خيرًا, قال رسول الله : "مَنْ يَحْمِي أَعْرَاضَ الْمُسْلِمِينَ؟"... فقال حسان بن ثابت: أنا يا رسول الله. قال: "نَعَمِ, اهْجُمُ أَنْتَ وَسَيُعِينُكَ عَلَيْهِمْ رُوحُ الْقُدُسِ". انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق 12/391, 404, وقال المتقي الهندي: رجاله ثقات. انظر: كنز العمال 10/444.

[3] عن البراء قال: قال النبي لحسان: "اهْجُهُمْ أَوْ هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ". رواه البخاري: كتاب بدء الخلق, باب ذكر الملائكة 3041, ومسلم: كتاب فضائل الصحابة , باب فضائل حسان بن ثابت 2486.

[4] عن أنس : أن النبي قال: "جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ, وَأَيْدِيكُمْ, وَأَلْسِنَتِكُمْ". رواه أبو داود: كتاب الجهاد, باب كراهية ترك الغزو 2504, والنسائي 3096, وأحمد 12268, والحاكم 2427, وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.

[5] البيت لجعفر بن أبي طالب, انظر: البيهقي: السنن الكبرى 9/154, والصفدي: الوافي بالوفيات 11/71.

[6] الأبيات لعبد الله بن رواحة, انظر: البيهقي: السنن الكبرى 9/154, وابن هشام: السيرة النبوية 5/29, وابن كثير: السيرة النبوية 3/462.

[7] السابق نفسه.

[8] الخنساء: هي تماضر بنت عمرو بن الحارث من بني سليم ت24هـ=645م أشهر شواعر العرب, من أشهر أشعارها رثاؤها لأخيها صخر. وقد أدركت الإسلام, وقالت لأولادها الأربعة ليلة القادسية: فإذا أصبحتم غدًا فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مستنصرين. فتقدموا واحدًا بعد واحد ينشدون الأراجيز, فقاتلوا حتى استشهدوا جميعًا, فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم, وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. البغدادي: خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب 1/418.

[9] نزار ريان: أحد قادة حركة حماس, ولد في جباليا قرب غزة في 6 مارس 1959م, نال الدكتوراه في الحديث الشريف عام 1994م, وعمل أستاذًا للشريعة الإسلامية في كلية أصول الدين, بجامعة غزة الإسلامية, أرسل ابنه للقيام بعملية استشهادية في 2001م, وبترت قدم ابنه الثاني أثناء المقاومة, ولقي ربه شهيدًا في قصف جوي لمنزله مع زوجاته الأربع وأحد عشر ابنًا من أبنائه في 1 يناير 2009م.

[10] إبراهيم طوقان: شاعر فلسطيني, ولد في نابلس سنة 1905م, وهو الأخ الشقيق للشاعرة الكبيرة فدوى طوقان, عمل مدرسًا للغة العربية ومديرًا للبرامج العربية في إذاعة القدس, نُشر ديوانه بعد وفاته, وكتبت عنه مجموعة الدراسات, توفي سنة 1941م.

[11] محمد إقبال: وُلد في سيالكوت بالهند 1877-1938م, حفظ القرآن, والتحق بالكليَّة الحكوميَّة, ولبراعته التحق بجامعة كامبردج, وحصل على الدكتوراه في الفلسفة, وانتخب عضوًا بالمجلس التشريعي بالبنجاب, واختير رئيسًا لحزب مسلمي الهند, ورئيسًا لجمعية حماية الإسلام, ونادى بانفصال المسلمين في الهند عن الهندوس, وتأسيس دولة خاصة بهم في باكستان.

[12] أبو الحسن الندوي: أبو الحسن عليّ بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني 1914م-1999م عالم رباني, وداعية مجاهد, وأديب متميز. ولد بقرية تكية بالهند, وتوفي بها أيضًا. من أشهر كتبه: "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟".

[13] كعب بن زهير: هو أبو المضرب كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني ت26هـ=645م شاعر عالي الطبقة, من أهل نجد, وقد هجا رسول الله ثم طلب الأمان, فمدح رسولَ الله بلاميته المشهورة, فأهداه النبي بُردته. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة 4/501.

[14] ديوان علي الجارم 1/148.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
الشعراء والأدباء ونصرة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكام ونصرة فلسطين
» الرياضيون ونصرة فلسطين
» المهنيون ونصرة فلسطين
» النساء ونصرة فلسطين
» الأطباء ونصرة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: فلسطين :: واجبنا تجاه فلسطين-
انتقل الى: