احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشباب ونصرة فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

الشباب ونصرة فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: الشباب ونصرة فلسطين    الشباب ونصرة فلسطين  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 11:46 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ما من أمة إلا والشباب ركن دولتها, ورافع رايتها, وسبيل عزتها, وباعث نهضتها, ومحقق آمالها..

ويزيد من مسئولية الشباب المسلم, ما تمر به الأمة من تحديات لا تزول إلا بكدهم واجتهادهم؛ حتى تسترجع الأمة سيادتها ومجدها, وتسترد كرامتها السليبة, وأرضها المنهوبة, وتثأر لشهدائها.

ومن يفعل هذا كله غير شباب الأمة؟! المؤمن, الصادق, الذي صرف همته, وبذل حياته في سبيل هذا الهدف؛ فلا يرى ولا يسمع إلا ما يُرضي ربه , كل همه نصرة أُمَّته ورِفْعَتها, والارتقاء بها لتكون خير أُمَّة.

ومن أخصِّ واجبات الشباب ما يلي:

أولاً: مشروع شاب نشأ في عبادة الله :

أول واجب مطلوب منك أيها الشاب أن تُصلح نفسك, وأن تجتهد لتكون لبنة قوية في حائط الصدِّ عن الإسلام والمسلمين, واحترس أن يؤتى الإسلام من قِبلك.

قال المصطفى : "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: الإِمَامُ الْعَادِلُ, وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ, وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ, وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ, اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ, وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ, فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ. وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ, وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ"[1].

ولماذا خُصَّ الشاب بالعبادة؟!

لأن الشاب تجرى دماءُ الشهوة في عروقه, لا سِيَّمَا في سنِّ المراهقة وسنِّ الفتوَّة, وربما تَعْصِف الشهوة بكيانه عصفًا, ولكن بخوفه من اللـه ومراقبته له يعصم نفسه, ويحارب شهواته, ويحارب نفسه الأمَّارة بالسوء.

ولن تتحرَّر فلسطين إلا بشباب نَشَئُوا في طاعة الله وساروا في سبيله.

نصائح عملية للشباب لتحقيق مشروع شاب نشأ في طاعة الله :

- الحفاظ على صلاة الجماعة, وخاصة صلاة الفجر.

- قيام الليل, ولو بركعتين يوميًّا.

- الحفاظ على صلاة النوافل 12 ركعة يوميًّا.

- قراءة الورد القرآني اليومي جزء يوميًّا.

- صيام ثلاثة أيام من كل شهر.

- غضُّ البصر.

- الذِّكْر الدائم؛ ومن ذلك: أذكار الصباح والمساء يوميًّا, وأذكار الأحوال, والذِّكْر بعد كل صلاة.

- الحرص إن أمكن على أداء العمرة, بل والحج إن تيسر, فإن هذه رحلات تعيد الإنسان بسرعة إلى طريق الشرع.

- بِرُّ الوالدين.



- صلة الرحم.

- الصحبة الصالحة.

- حضور مجلس علم أسبوعي.

- المحافظة على فرض إخراج الزكاة المفروضة, والتنفُّل بالصدقات.

- الدعوة إلى الله؛ ومن ذلك: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- ممارسة رياضة بدنية, والبُعد عن كل ما يضرُّ.

- أعمال الخير والبِرِّ؛ ومن ذلك: عيادة المريض, شهود الجنائز.

- الدعاء.

- التفوُّق الدراسي والمهني.



ثانيًا: فهم أبعاد القضية الفلسطينية ودراسة تاريخها :

يجب على الشباب استغلال هذه الفترة من أعمارهم, والتي تحتوي على كنز من الأوقات لا يعرف قيمتها الكثير إلاَّ بعد فوات الأوان, بعد أن تتعاظم عليه مسئوليات الحياة الوظيفية والمعيشية؛ فيندم على كل لحظة مرَّت عليه في فترة شبابه ولم يستغلَّها, وعليه في هذا واجبات:

القراءة الدائمة :

أُوَجِّه كل شاب يريد أن يخدم أمته وينصر القضية الفلسطينية أن يقرأ؛ ليعرف حقيقة ما حاكه الأعداء لهذه الأمة من مؤامرات, ولا تَسْتَهِنْ بهذا الواجب؛ فإن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: "اقرأ", ومشكلة أمة العرب في الواقع أنها أمة قليلة القراءة جدًا مقارنة بغيرها من الأمم[2].

تنظيم القراءة :

فيجب على الشاب أن تكون من أهداف قراءاته تنمية معرفته عن الصهاينة المعتدين, وأنهم أشد الناس عداوةً لنا, وأن يعلم مكانة بيت المقدس عند المسلمين, وأن يعلم فرضية تحرير فلسطين وبيت المقدس.

القراءة العامة التي تسهم في بناء الشخصية المسلمة بشكل متوازن :

ويمكن أن تقرأ في هذا المجال كتاب "القراءة منهج حياة"[3].



ثالثًا: الاستغلال الأمثل لشبكة الإنترنت وتكنولوجيا الاتصالات :

إنشاء المنتديات Forums, والمدونات Blogs, والفيس بوك Face Book الخاصة بالقضية, وتقديم المقالات والكتب والصور والخرائط وكل ما يخدم ويشرح القضية الفلسطينية من وجهة النظر الصحيحة, وينقل للناس فظائع العدو الصهيوني.

- إنشاء جزيرة متخصصة لفلسطين أو غزة أو القدس, على سكند لايف[4] Second life.

- مساعدة مواقع المقاومة على الانتشار في السيرفرات Servers.

- الرد على المواقع التي تدافع عن الصهيونية, وتفنيد مزاعمها.

- نشر العمليات الناجحة للمقاومة الفلسطينية على المواقع والمنتديات والمدوَّنَات.

- نشر المفاهيم الصحيحة عن القضية الفلسطينية, وشرعية العمليات الجهادية ضد الاحتلال الصهيوني, وتوضيح حق المسلمين في فلسطين.

- إرسال صور المجازر إلى المنظمات الدولية والحقوقية حول العالم مع المطالبة بموقف.

- المبادرة بإنشاء موقع خاصٍّ عن إحدى القضايا المهمة في فلسطين؛ مثل: حق العودة.

- إرسال نشرة أخبار يومية عن تطوُّرَات القضية الفلسطينية لقائمتك البريدية.

- الحرص على التصويت في الاستبيانات الخاصة بقضية فلسطين, سواء على مواقع عربية أو أجنبية.

- عمل وصلات بين المواقع الإلكترونية من خلال رابط Link؛ يساعد على نشر معاناة الشعب الفلسطيني.

- نشر مواعيد الفعاليات المختلفة من ندوات, وتظاهرات, واعتصامات, وغيرها, المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

- إرسال توصيات للصحفيين والكُتَّاب المعروف عنهم الاتزان في الاهتمام بأحداث القضية الفلسطينية.

- كتابة رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين على أحد المواقع التي تهتم بقضيتهم؛ مثل: موقع جمعية نادي الأسير الفلسطيني [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أو موقع صابرون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]



رابعًا: صياغة رسائل مناسبة لإرسالها إلى بعض العناوين الإلكترونية المهمة :

التأثير على الرأي العام العالمي فن يحتاج إلى جهد وابتكار وتعاون, ومن الممكن أن يتعاون الشباب في الأدوار الآتية ليبلغ تأثيرهم أكبر مدى:

- صياغة خطابات تشرح القضية بإيجاز شديد وتوضح المطلوب من المرسل إليه بشكل جيد؛ وفي هذا الدور المهم يتعاون الشباب أصحاب الفكر الجيد, والابتكار المتميِّز مع الشباب أصحاب الصياغة البلاغية الراقية؛ لصياغة رسائل مؤثِّرة ومفيدة؛ وذلك بكل اللغات العالمية, ثم القيام بنشرها بالصيغ المختلفة على الإنترنت؛ ليستخدمها الشباب بعد ذلك في مراسلة الهيئات المختلفة, بعد التوقيع الشخصي عليها؛ وذلك بهدف إثارة الرأي العام العالمي وتحريكه لاتخاذ مواقف داعمة للقضية الفلسطينية؛ والتواصل مع الشخصيات المؤثِّرة؛ سواء السياسية, أو الدينية, أو الإعلامية.

- وضع هذه الخطابات في شكل جمالي جذاب يدعو من يتلقاه إلى قراءته.

- ترجمة هذه الخطابات إلى اللغات العالمية المشهورة لكي نصل إلى أكبر مساحة من الرأي العام العالمي.

- ترشيح عدد من الهيئات الرسمية والأشخاص المؤثرين الذين سيتم الاجتماع على مراسلتهم في العالم.

- نشر المواقع الرسمية المهمة على الإنترنت لنسهل مهمة إرسال هذه الخطابات وهذه أمثلة لبعض هذه المواقع:

البيت الأبيض

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

الأمم المتحدة

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

مجلس الأمن

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

الحكومة الأمريكية

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

السفارة الأمريكية

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

الخارجية البريطانية

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

وزارة العدل الأمريكية

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

وزارة خارجية الكيان الصهيوني

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

وفي عصرنا الحالي أصبح في غاية السهولة التواصل مع معظم الشخصيات العامة؛ من سفراء, ومفكرين, وقادة, عن طريق مواقعهم الشخصية أو الرسمية على شبكة الإنترنت.

على أن تكون هذه الرسائل بصيغة مؤدَّبَة, وعملية, وتجمع بين أصالة المعلومة, وقوَّة الحقِّ, وجمال العرض, إضافة إلى فقه طبيعة الهيئة المخاطبة, واللغة المناسبة معها[5].

- القيام بحملة توعية في الأوساط الشبابية للمشاركة الإيجابية في إرسال هذه الخطابات لأنه كلما زاد العدد الذي يصل إلى الهيئة كلما زاد التأثير.

خامسًا: الجهاد بالمال وعدم الاستهانة بالقليل :

جهاد المسلم بماله في سبيل الله, لا يقلُّ بحال من الأحوال عن جهاده بسيفه, يقول : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111], ويقول رسول الله : "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا, وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا"[6].

وقال : "جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ, وَأَيْدِيكُمْ, وَأَلْسِنَتِكُمْ"[7].

وقد حدث في الانتخابات الأمريكية الأخيرة التي جرت في عام 2008م شيء لافت للنظر, وجدير بأن يُفجِّر طاقات الشباب المسلم؛ حيث توجَّه الجمهوريون في حملات جمع التبرعات لحملتهم الانتخابية للنساء وكبار السنِّ, بينما توجَّه الديمقراطيون للطبقات ما دون الوسطى وصغار السنِّ والغاضبين من سياسة بوش, وحرصوا على استخدام العديد من التقنيات الجديدة -كالإنترنت التي يفضلها الشباب- في كافة جوانب الحملة الانتخابية.

وقد نجحت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الحالي أوباما في تحقيق أكبر حصيلة انتخابية؛ وذلك عن طريق التبرعات الصغيرة -دولار أو خمسة دولارات- عبر الإنترنت؛ حيث بلغت هذه الحصيلة حوالي مليار دولار, وجمعت في غضون عام واحد[8], ومن هنا فعلى الشباب الواجبات الآتية:

- ألاَّ يستهينوا بالقليل أدومه وإن قلَّ.

- العمل على تشجيع وتحفيز الجميع على إخراج المال من أجل القضية الفلسطينية؛ فإذا أَلْزَم كلُّ مسلم نفسه بإخراج دولار واحد فقط عن نفسه, وعن كل فرد من أسرته شهريًّا, فسوف يصل إلى فلسطين ما يزيد على المليار دولار شهريًّا.

- تعريف الناس بأماكن جمع ودفع الأموال.

- إيصال المال إلى الهيئات المختلفة التي تستطيع إيصاله بأمانة.

سادسًا: المسيرات السلمية لنصرة قضية فلسطين :

من حق المسلمين -كغيرهم من سائر البشر- أن يُشاركوا في المسيرات[9]؛ تعبيرًا عن مطالبهم المشروعة, وتبليغًا بحاجاتهم إلى أولي الأمر, وصنَّاع القرار, بصوت مسموع لا يمكن تجاهله, فإنَّ صَوْتَ الفرد قد لا يُسمع, ولكن صوت المجموع أقوى من أن يُتَجَاهَل, وكلما تكاثر المشاركون, وكان معهم شخصيات لها وزنها؛ كان صوتهم أكثر إسماعًا وأشدَّ تأثيرًا؛ لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد, والمرء ضعيف بمفرده, قَوِيٌّ بجماعته؛ ولهذا قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2], وقال رسول الله : "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ, يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا". وشبَّك بين أصابعه[10].

ونستدلُّ على مشروعية هذه المسيرات بأنها من أمور العادات وشئون الحياة المدنية, والأصل في هذه الأمور هو: الإباحة, وهذا هو القول الصحيح الذي اختاره جمهور الفقهاء والأصوليين[11].

فلا حرام إلا ما جاء بنصٍّ صحيح الثبوت, صريح الدلالة على التحريم, أما ما كان ضعيفًا في مسنده, أو كان صحيح الثبوت ولكن ليس صريح الدلالة على التحريم, فيبقى على أصل الإباحة, حتى لا نُحَرِّم ما أحلَّ الله.

والقول بأن هذه المسيرات بدعة لم تَحْدُث في عهد رسول الله ولا أصحابه, قول مرفوض؛ لأن هذا إنما يتحقَّق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص, فالأصل في أمور الدين الاتِّبَاع, وفي أمور الدنيا الابتداع.

ولهذا ابتكر الصحابة والتابعون لهم بإحسان أمورًا كثيرة لم تكن في عهد النبي ؛ ومن ذلك ما يُعرف بـ أوَّليَّات عمر, وهي الأشياء التي ابتدأها عمر , غير مسبوق إليها؛ مثل: إنشاء تاريخ هجري خاص للمسلمين, وتمصير الأمصار, وتدوين الدواوين, واتخاذ دار للسجن, وغيرها[12].

وبعد الصحابة أنشأ التابعون وتلاميذهم أمورًا كثيرة؛ مثل: ضرب النقود الإسلامية, بدل اعتمادهم على دراهم الفرس ودنانير الروم, وإنشاء نظام البريد, وتدوين العلوم, وإنشاء علوم جديدة؛ مثل: علم أصول الفقه, وعلوم النحو والصرف, وعلوم البلاغة, وعلم اللغة, وغيرها.

ودعوى أن هذه المسيرات مقتبسة, أو مستوردة من عند غير المسلمين, لا يُثبت تحريمًا لهذا الأمر, ما دام هو في نفسه مباحًا, ويراه المسلمون نافعًا لهــم؛ وقد اقتبس المسلمون في عصر النبوة طريقة حفر الخندق حول المدينة, لتحصينها من غزو المشركين, وهي من طرق الفرس.

واتخذ الرسول خاتمًا؛ فعن أنس بن مالك قال: لما أراد النبي أن يكتب إلى الروم, قالوا: إنهم لا يقرءون كتابًا إلا مختومًا. فاتخذ النبي خاتمًا من فضة[13].

واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدَنِيَّة والتنظيم.

واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين, من دولة الروم, لما لها من عراقة في ذلك.

وترجم المسلمون الكتب التي تتضَمَّن علوم الأوائل أي الأمم المتقدِّمَة, التي طَوَّرها المسلمون, وهذَّبُوها, وأضافوا إليها, وابتكروا فيها.

كذلك فكرة الدستور, والانتخابات بالصورة المعاصرة, وفصل السلطات, وإنشاء الصحافة والإذاعة والتلفزة, بوصفها أدوات للتعبير والتوجيه والترفيه, وإنجاز الشبكة الجبارة للمعلومات الإنترنت.

وأودُّ أن أُذَكِّر هنا بقاعدتين في غاية الأهمية:

1- قاعدة المصلحة المرسلة:

فهذه الممارسات -التي لم تَرِدْ في العهد النبوي, ولم تُعْرَف في العهد الراشدي, ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأُولى, وهي من مستحدثات هذا العصر- إنما تدخل في دائرة المصلحة المرسلة, وهي التي لم يَرِدْ من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها, وشرطها: ألا تكون من أمور العبادات؛ حتى لا تدخل في البدعة, وأن تكون من جنس المصالح التي أقرَّها الشرع, والتي إذا عُرِضَتْ على العقول تلقَّتْهَا بالقبول, وألا تُعَارِض نصًّا شرعيًّا, ولا قاعدة شرعية[14].

2- للوسائل حكم المقاصد:

القاعدة الثانية هي أن للوسائل في شئون العادات حكم المقاصد, فإذا كان المقصد مشروعًا في هذه الأمور؛ فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه, ما لم تكن الوسيلة مُحَرَّمة في ذاتها[15].

ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة؛ مثل: التلفزيون كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟ وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها, وإنما حكمها بحسب ما تُسْتَعْمَل له من غايات ومقاصد, فإذا سألت عن حكم البندقية, قلنا: إنها في يد المجاهد عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل, وهي في يد قاطع الطريق عون على الجريمة والإفساد في الأرض, وترويع الخلق. وكذلك التلفزيون: مَنْ يستخدمه في معرفة الأخبار, ومتابعة البرامج النافعة دينيًّا وثقافيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا, فهذا لا شكَّ في إباحته ومشروعيته, بل قد يتحوَّل إلى قربة وعبادة بالنيَّة الصالحة, بخلاف مَنْ يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون, وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك.

وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات, إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع, كأن تنادي بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني, ووقف كافة أشكال التطبيع معه, وفتح المعابر, أو غير ذلك من الأهداف التي لا شكَّ في شرعيتها, فمثل هذا لا يَرتاب فقيه في جوازه.

أما ما قيل من منع المسيرات والتظاهرات السلمية, خشية أن يَتَّخِذها بعض المُخَرِّبين أداة لتدمير الممتلكات والمنشآت, وتعكير الأمن, وإثارة القلاقل, فمن المعروف أن قاعدة سدِّ الذرائع لا يجوز التوسُّع فيها, حتى تكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبَرَة.

ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط مُعَيَّنة يترجَّح معها ضمان ألا يحدث التخريب, الذي يحدث في بعض الأحيان, كأن تكون في حراسة الشرطة, أو أن يتعهَّد منظموها بأن يتوَلَّوْا ضبطها, بحيث لا يقع اضطراب, أو إخلال بالأمن فيها, وأن يتحمَّلُوا المسئولية عن ذلك.

أما من يُنكر هذه المسيرات لأنه يعتبرها لونًا من الخروج على الحاكم, فإننا نقول إن هذه المسيرات لا تطالب بالخروج على الحاكم, أو رفض طاعة, وإنما تقدم له رأي الشعب في قضية من القضايا في وقت قد يتعذر فيه إعلام الحاكم بغالب رأي جمهور الناس.

بل إن الدستور في كثير من البلاد العربية والإسلامية ينصُّ على حرية الرأي وحرية التعبير بجميع أشكاله وحرية الاجتماع؛ حيث ينصُّ على ذلك –على سبيل المثال-: الدستور المصري[16] في الباب الثالث: "الحريات والحقوق والواجبات العامة" في المواد: 47, 54, والدستور الأردني[17] في الفصل الثاني: "حقوق الأردنيين وواجباتهم" في المواد: 15, 16, ودستور المملكة المغربية[18] في الفصل التاسع منه.

ولقد حدثت تظاهرة رائعة في عهد النبوة, وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب ؛ وبالتحديد حين سأل عمر الرسول -بعد إسلامه بلحظات- ألسنا على الحقِّ إن متنا وإن حيينا؟ قال: "بَلَى, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ, إِنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ إِنْ مِتُّمْ وَإِنْ حَيِيتُمْ". قال: فقلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن. فخرج المسلمون في صَفَّيْنِ: حمزة في أحدهما, وعمر في الآخر, له كديد ككديد الطحين, حتى دخلوا المسجد, ونظرت قريش إلى المسلمين ومعهم عمر وحمزة, فأصابتهم كآبة لم يُصِبْهم مثلها, ويُعَلِّق عمر على هذه الواقعة قائلاً: فسمَّاني رسول الله يومئذ الفاروق[19].

وعليه فإن الشباب عليهم في هذا الصدد ما يلي:

- تجديد النية باستمرار فهذه المسيرات هي أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.

- المشاركة الفعَّالة في هذه المسيرات الإيجابية بالنَّفْسِ, وعدم التأخُّر مهما كانت الظروف.

- دعوة الأصحاب والمعارف للمشاركة وتحفيزهم إيجابيًّا.

- التزام جانب الأخلاق الإسلامية؛ فلا سِبَاب, ولا لعان, ولا تخريب, ولا إفساد.

- وضع الرؤية في هذه المسيرات؛ بحيث تُطَالِب المسيرة بشيء عملي يمكن تطبيقه, وبحيث يعلم أُوُلو الأمر ووسائل الإعلام أن أهداف المسيرة محدَّدة وواضحة.

- دعوة رجال الإعلام من الفضائيات والصحف ومواقع الإنترنت إلى حضور المسيرة؛ لزيادة قوتها الفاعلة.

- إعداد لافتات مناسبة تشرح أهداف المسيرة بوضوح وأدب, وتُحَرِّك المشاعر عند العموم؛ لكي يشاركوا في المسيرة.

- ترجمة هذه اللافتات والشعارات إلى اللغات الأجنبية, وخاصة الإنجليزية؛ لكي يُعرف عالميًّا مضمون المسيرة وأهدافها.

- عدم الصدام مع قوات الأمن بأي شكل من الأشكال؛ لكي لا تضيع الحقوق, وتُنْسَى القضية الأصلية.

- دعوة الرموز الدينية والسياسية والإعلامية والرياضية, وغيرها من الرموز المؤثِّرة للمشاركة في المسيرة.

- توثيق المسيرة بالصور والفيديو؛ كي يتمَّ نشرها في الفضائيات ومواقع الإنترنت والصحف.

سابعًا: الاهتمام بالوقت :

الوقت هو الحياة, والاهتمام به واستثماره مظهر إسلامي مهم؛ فنحن أمة مجاهدة سمتها الجدُّ في كل شئونها, يقول رسول الله : "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: حَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ, وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ, وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ, وَشَبَابَكَ قَبْلَ هرمِكَ, وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ"[20].

ولا تنسَ أخي الشاب أنك مسئول من قِبَل الله عن هذه الفترة الغالية من حياتك؛ يقول رسول الله : "لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ". وذكر منها: "وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ"[21].



لذلك فإن المطلوب منك في هذه النقطة الأدوار الآتية:

- ترتيب الأولويات بدقة بحيث لا يطغى واجب على واجب أهم منه, وليعلم كل شاب أنه لن يستطيع تحصيل كل أنواع الخير, فعلية بتنفيذ الأهم فالمهم فالأقل أهمية.

- تنظيم الوقت أو حسن إدارته؛ وذلك عن طريق وضع خطة واضحة المعالم لما يجب أن تقوم به من أعمال, ولتكن هذه الخطة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية, بل لا مانع من وضع خطة منظمة لأعمال عدة سنوات قادمة.

- القيام بعملية تقييم مستمرة لخطة الأعمال, ومحاولة تعديل الخطة بما يناسب الظروف الجديدة, والاهتمام بورد محاسبة يومي قبل النوم لمراجعة أعمال اليوم.

- مساعدة الآخرين في الحفاظ على أوقاتهم لكي ييسر الله لك من يساعدك في إدارة وقتك.

- التقليل من الهادر اليومي في الأوقات؛ وذلك عن طريق التقليل من المحمول والتلفزيون والدردشة مع الأصدقاء وقراءة ما لا يفيد في الجرائد والإنترنت.

- الاستعانة بكتب إدارة الوقت فإن فيها فائدة عظيمة ونصائح غالية.

ثامنًا: استحضار نية الرباط في سبيل الله من أجل نصرة فلسطين :

شرع الله تعالى الرباط في سبيله وحراسة الثغور؛ حتى لا يُؤْتَى المسلمون وهم على غفلة من أمرهم, وحتى يتمَّ ردع كل مَنْ تسوِّل له نفسه الاعتداء على المسلمين, فيعلم أنهم متيقِّظُون له, وليسوا بغافلين عنه, وأنهم يعلمون ما يدور حولهم, فما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلاَّ ذلوا.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200].

وللرباط في سبيل الله فضائل عظيمة لا توجد في غيره من القربات؛ إذ إنه أحد شُعب الإيمان ومن موجبات الغفران ومن هذه الفضائل:

روى البخاري عن سهل بن سعد أن النبي قال: "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا, وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا, وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا"[22].

ولا شكَّ أن الشباب سيقولون: وكيف لنا بالرباط والجهاد, وأبوابه مغلقة؟!

ونقول لشبابنا: إن الله قد يفتح باب الجهاد والرباط في أي لحظة, فهل نحن مستعدُّون لهذا اليوم؟!

ولهذا فإنني أرى في هذه النقطة واجبات في غاية الأهمية على الشباب أن يقوموا بها؛ ليكونوا عمليين في أمنيتهم الجهادية؛ وليكونوا جاهزين إذا أراد الله للأمة أن تجاهد:

- أخذ النية بشكل دائم وتجديدها باستمرار, فإن هذه النية فقط جديرة بإعطاء الشباب أجر المجاهدين, بل والشهداء, قال رسول الله : "مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"[23].

- قراءة فقه الجهاد ومعرفة أحكامه وآدابه.

- قراءة سير المجاهدين من أبناء هذه الأمة[24].

- تقوية الجسم والاهتمام بالرياضة التي ترفع اللياقة البدنية.

- البُعد عن الأشياء التي تضرُّ بالصحة وتُفسد الجسم؛ لأنها مُحَرَّمة في أصلها وتُعَوِّق الشباب بعد ذلك عن بذل الجهد؛ كالتدخين والمخدرات والكحوليات.

- الحفاظ على الوزن المناسب للجسم, والحرص على عدم الإفراط في أنواع الطعام التي تُسَبِّب زيادة الوزن.

- الحرص على حياة الجدية, وعدم الإكثار من اللهو, وإن كان مباحًا.

- التقشُّف في أمور الحياة, وتعويد النفس على ترك ما تحب.

- دوام كتابة الوصية والنظر فيها.

- سداد الديون بسرعة, وعدم إثقال النفس بديون كبيرة؛ حتى يُصبح الشاب سهل الحركة إذا ما تَطَلَّب الأمر.

تاسعًا: التبرع بالدم لضحايا أي عدوان صهيوني :

وهنا قد يستطيع الشاب القيام بما لا يقدر عليه الكبار والشيوخ, ويمكنه فعل ما يلي:

- اغتنام أية فرصة يُفتح فيها باب التبرع بالدم للشعب الفلسطيني, والمبادرة بالذهاب.

- دعوة كل مَنْ يعرف للمشاركة, واحتساب نية مساعدتهم على مواصلة جهادهم للمحتل الصهيوني.

- معرفة مزايا التبرع بالدم من الناحية الصحية, وأنه لا يُؤَثِّر سلبًا على صحة المتبرِّع, ونَشْر هذه الثقافة في المجتمع.

- الحرص على نقل الإحصائيات التي تُبْرِز أهمية وجود الدم لإنقاذ أرواح الجرحى.

- دراسة الفتاوى الخاصة بموضوع التبرع بالدم؛ من حيث مشروعيته, وما إذا كان التبرع جائزًا في نهار رمضان, وما إذا كان لها علاقة بالوضوء, وما إلى ذلك من أسئلة تخطر على بال المتبرعين.

عاشرًا: الاشتراك في إحدى لجان نصرة القضية الفلسطينية :

- الاشتراك في تجهيز قوافل الإغاثة المتجهة إلى فلسطين؛ عن طريق لجان الإغاثة واللجان الشعبية الهادفة لمناصرة فلسطين.

- المبادرة بالاشتراك في إحدى اللجان المهتمة بالقضية الفلسطينية –وغيرها من قضايا العالم الإسلامي- وهي كثيرة جدًّا ومنتشرة على مستوى العالم العربي والإسلامي.

[1] البخاري عن أبي هريرة: كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة, باب فضل من ترك الفواحش 6421, ومسلم: كتاب الزكاة, باب فضل إخفاء الصدقة 1031.

[2] تتفاوت نسبة الأمية المطلقة في الوطن العربي وفقًا لبعض الإحصائيات بين 47% - 60%, وهي نسبة تعكس تردي وضع القراءة في الوطن العربي, وعند مقارنة نسبة متوسط القراءة للفرد العربي بغيره, نجد أنها في العالم العربي حوالي 6 دقائق في السنة, وفي العالم الغربي حوالي 12 ألف دقيقة في السنة, ويُصْدِرُ العالم العربي حوالي 1650 كتابًا فقط كل عام, أما أمريكا مثلاً فتصدر ما يقارب 85 ألف كتاب سنويًّا. انظر: شبكة النبأ المعلوماتية, 2 أبريل 2007م, الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[3] للدكتور راغب السرجاني, والكتاب يوضح المجالات التي يمكنك القراءة فيها, وهو موجود على موقع: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[4] Second life: تعني الحياة الثانية الحياة الموازية, وهي لعبة ابتكرتها معامل ليندن الإلكترونية Linden Research Lab في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية, لتجسيد الواقع بشكل افتراضي تخيلي ثلاثي الأبعاد على الإنترنت, ويسكن موقع الحياة الثانية الذي أسسته شركة "ليندن لاب" عام 2003م أكثر من 3 ملايين شخص من أرجاء العالم, فيما يقترب عدد المسجلين فيه من 7 ملايين شخص, وأقامت مجموعة من الشركات العالمية الكبرى التي تنتج أجهزة وسيارات وملابس.. أماكن لها على الموقع, كما قامت دولة السويد بافتتاح سفارتها في سكند لايف, وكذلك كبرى وكالات الأنباء في العالم.

[5] للمزيد: انظر ملحق المواقع الإلكترونية الرسمية لبعض كبريات الدول العربية والأجنبية.

[6] البخاري عن زيد بن خالد: كتاب الجهاد والسير, باب فضل من جهز غازيًّا أو خلفه بخير 2688, ومسلم: كتاب الإمارة, باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره وخلافته في أهله بخير 1895.

[7] أبو داود: كتاب الجهاد, باب كراهية ترك الغزو 2504, والنسائي 3096, وأحمد 12268, والحاكم 2427, وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.

[8] صحيفة الشرق الأوسط الدولية, 4 نوفمبر 2008م, العدد 10934.

[9] موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[10] البخاري عن أبي موسى: كتاب المظالم, باب نصر المظلوم 2314, ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب, باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم 2585.

[11] السيوطي: الأشباه والنظائر ص60, وابن أمير الحاج: التقرير والتحبير 2/134, 135, والزركشي: المنثور في القواعد 2/71, وزكريا بن غلام قادر الباكستاني: من أصول الفقه على منهج أهل الحديث ص166.

[12] أوليات عمر عند السيوطي: تاريخ الخلفاء ص123, وانظر: ابن كثير: البداية والنهاية 7/150, 151, وابن الجوزي: تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ص76.

[13] البخاري: كتاب الأحكام, باب الشهادة على الخط المختوم... 6743, ومسلم: كتاب اللباس والزينة, باب في اتخاذ النبي خاتمًا... 2092.

[14] لمزيد من التفاصيل؛ انظر: محمد الخضري: أصول الفقه ص310-316.

[15] ابن قيم الجوزية: إعلام الموقعين 3/135, وصالح بن محمد بن حسن الأسمري: مجموعة الفوائد البهية على منظومة القواعد البهية ص79.

[16] الدستور المصري, موقع الحكومة المصرية على شبكة الإنترنت, الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[17] الدستور الأردني, موقع وزارة الداخلية الأردنية على شبكة الإنترنت, الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[18] دستور المملكة المغربية, موقع حكومة المملكة المغربية على شبكة الإنترنت, الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[19] الذهبي: تاريخ الإسلام 1/180.

[20] الحاكم عن ابن عباس 7957 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي, والبيهقي: شعب الإيمان 9882.

[21] الترمذي: كتاب صفة القيامة والرقائق والورع, باب في القيامة 2417, والدارمي 539 عن معاذ بن جبل واللفظ له, والطبراني: المعجم الكبير 16868, وقال الهيثمي: رواه الطبراني والبزار بنحوه ورجال الطبراني رجال الصحيح غير صامت بن معاذ وعدي بن عدي الكندي وهما ثقتان. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 11/276.

[22] البخاري: كتاب الجهاد والسير, باب فضل رباط يوم في سبيل الله 2735, والترمذي 1664.

[23] مسلم: كتاب الإمارة, باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى 1909, والنسائي 3162, وابن ماجه 2797.

[24] للمزيد عن سمات الجيل المؤهل لتحرير الأقصى وكل ديار الإسلام, انظر: جمال عبد الهادي, الطريق إلى بيت المقدس ص224 وما بعدها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
الشباب ونصرة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعلام ونصرة فلسطين
» غير المسلمين ونصرة فلسطين
» المعلمون ونصرة فلسطين
» الاقتصاديون ونصرة فلسطين
» الحكام ونصرة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: فلسطين :: واجبنا تجاه فلسطين-
انتقل الى: