احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الهيئات الخيرية ونصرة فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

الهيئات الخيرية ونصرة فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: الهيئات الخيرية ونصرة فلسطين    الهيئات الخيرية ونصرة فلسطين  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 11:48 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
من فوائد العمل التطوُّعي أنه يجمع الأُمَّة على الخير, ويؤاخي بين أبنائها, ويرفع عند الناس الرغبة في الإحسان والمعروف.

وتبرز أهمية العمل الخيري التطوُّعي لصالح الفلسطينيين عندما نقرأ الإحصاءات الرسمية, التي تؤكِّد نسبة السكان الفلسطينيين الذين يقعون تحت خط الفقر من 22% في عام 2000م لتصل إلى حوالي 67% في عام 2007م على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة, وفي نهاية عام 2007م ارتفعت نسبة الفقر في قطاع غزة إلى نحو 90% بعد الإغلاق والحصار المشدّدين على القطاع[1]؛ بسبب الحالة التي فرضها الكيان الصهيوني على المناطق الفلسطينية, وعَجْز السلطة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للكثير من الأسر المحتاجة؛ ممَّا أدَّى إلى حرمان آلاف الطلاب من الدراسة الجامعية, وآلاف الأيتام من أبسط المتطلَّبات الحياتية, وآلاف الأسر والأرامل والمرضى من العيش الكريم.

وقبل أحداث 11 سبتمبر 2001م, التي أدت إلى التضييق على العمل الخيري والجمعيات الإسلامية, كانت هذه الجمعيات تؤدِّي الدور الرئيس في إغاثة الفلسطينيين معيشيًّا وصحيًّا وتعليميًّا, واستطاعت بما تجمع من الأموال -على قِلَّتِها- أن تفرض تماسكًا عقديًّا واجتماعيًّا, أدَّى إلى تأمين الأساسيات للذين يكتوون بنار الفقر والبطالة, وحفظ كرامة الكثيرين من ذلِّ الفقر والعَوَز, وخفَّف عنهم مرارة الاحتياجات والآلام[2].

وفي ظلِّ هذا التضييق والحصار على الهيئات والجمعيات الخيرية والجهود الإغاثية, فإن عليها توحيد الجهود وبذل الوسع, ونرى من واجبات هذه الهيئات والجمعيات ما يلي:

أولاً: المشاركة في الجهود الإغاثية لصالح فلسطين :
لن تَعدم الهيئات والجمعيات الخيرية طريقًا للمشاركة في جهود إغاثة الفلسطينيين, أيًّا ما كانت العقبات التي تُوضع أمامها؛ ومن ذلك:

- تنظيم حملات للجهاد بالمال لصالح فلسطين.

- تنظيم حملات للتبرُّع بالدم لصالح الفلسطينيين في حال تَعَرُّضِهم لأية اعتداءات صهيونية.

- تجهيز قوافل مساعدات؛ بهدف كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بشكل عامٍّ, وعلى قطاع غزة بشكل خاصٍّ.

- العمل على إنشاء فرع أو مكتب للجمعية في الأراضي الفلسطينية؛ للتعرُّف على الوضع الفلسطيني عن قرب.



ثانيًا: المشاركة في إعادة الإعمار للمدن والقرى الفلسطينية :
إعادة الإعمار تَحَدٍّ كبير, لا بُدَّ من إتمامه؛ ذلك أن حرمان الفلسطينيين من الأمن والعيش الكريم من أهم أهداف الصهاينة؛ لِيَتْرُكَ أهلُ فلسطين الشرفاء الجهادَ, ويلهثون خلف لقمة العيش.

ومن واجبات الهيئات الخيرية حيال إخواننا في فلسطين ما يلي:

- جمع الأموال للمساهمة في إعادة إعمار المدن والقرى الفلسطينية, التي تتعرَّض للاعتداءات والاجتياحات الصهيونية المتكرِّرَة.

- نشر وفضح صور الدمار الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية في فلسطين؛ ليعرف الناس حجم الجريمة, ويُقَدِّمُوا الدعم المناسب.

- تنظيم رحلات عمل للمهندسين والخبراء للمشاركة في جهود إعادة الإعمار.



ثالثًا: كفالة العائلات الفلسطينية المحتاجة خارج فلسطين :
تستطيع الهيئات الخيرية -في جميع أنحاء العالم, بما لها من مقارَّ ومراكز, ومَنْ فيها من أعضاء- تقديمَ خدمات جليلة للفلسطينيين خارج الأرض المحتلة؛ ومن ذلك:

- تقديم الدعم المادِّي للعائلات والأسر الفلسطينية المهجَّرة خارج فلسطين.

- التكفُّل بمصاريف الدراسة لأبناء الفلسطينيين المهجَّرين.

- استقصاء الوضع المعيشي في مخيَّمات اللاجئين الفلسطينيين, وجبر أي نقص أو تقصير من قِبل الدولة المضيفة.

- رعاية أطفال المخيمات, ودعمهم ماديًّا ومعنويًّا.

- التجهيز المادِّي للفتيات المقبلات على الزواج.

- رعاية الأعراس الفلسطينية المجمَّعَة والدعوة لها؛ وتقديم هدايا للعروسين.

- كفالة المرضى الفلسطينيين وعلاجهم في المراكز الطبية الخاصة بالهيئات والجمعيات الخيرية.

- توظيف وتشغيل الشباب الفلسطيني, فيما يناسبهم من أعمال الجمعيات أو الجهات الصديقة.

رابعًا: التواصل مع الهيئات الإسلامية :
تحتاج القضية الفلسطينية إلى كل جهد مهما قلَّ؛ لمواجهة المخطط الصهيوني العالمي, الذي لم يَدَعْ وسيلة ضغط إلا مارسها على هذا الشعب المظلوم, ومارس التعتيم الإعلامي بكل الوسائل؛ كي لا يرى العالمُ فظائع الصهاينة المغتصِبِينَ.

ويمكن للهيئات والجمعيات الخيرية القيام بما يلي في هذا الجانب:

- الحرص على إنشاء قنوات للاتصال مع الجمعيات الخيرية الإسلامية لدعم القضية الفلسطينية, والعمل على تبادل الخبرات لتطوير أسلوب العمل في الجمعيات الخيرية الإسلامية.

- توصيل وجهة النظر الإسلامية في قضية فلسطين للجمعيات الخيرية الإسلامية, وشرح وتوضيح المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.

- التنسيق مع الهيئات الخيرية الإسلامية -المحلية منها والفلسطينية- لتحقيق التكامل فيما بينها؛ حتى لا تتركَّز جميع الجهود في تغطية أو سدِّ الاحتياجات الفلسطينية في جانب واحد وإهمال باقي الجوانب.

- العمل على الاستفادة من التجارِب الناجحة في الميدان الخيري الإسلامي, ونشرها والسعي نحو تعميمها في الهيئات الخيرية المحلية.



- العمل على توفير الحصانة لرموز العمل الخيري, والسعي نحو إيجاد ملحقية خيرية في سفارات العالم الإسلامي.



- التواصل مع الهيئات الخيرية الإسلامية من أجل توحيد الرأي حول الرفض التامِّ للربط بين العمل الخيري وتهمة دعم الإرهاب؛ من خلال توضيح الحقائق الكاملة عمَّا يعانيه الشعب الفلسطيني, ومدى احتياجه الشديد لمن يُقَدِّم له يد المعاونة.

- مخاطبة الهيئات والجمعيات الخيرية الإسلامية من أجل إصدار بيان جماعي لمجموعة من الجمعيات, أو منفرد لكل جمعية على حدة؛ لدعم ومساندة الفلسطينيين في جهادهم, وإعلان الرفض للكيان الصهيوني المغتصِب وللسياسات الهمجية التي يَتَّبِعُها في الأراضي الفلسطينية.



خامسًا: التواصل مع الهيئات العالمية :
- السعي نحو إنشاء قنوات اتِّصَال مع الجمعيات الخيرية العالمية؛ لتطوير أسلوب العمل في الجمعيات الخيرية العربية والإسلامية, والاستفادة من تجارِبهم الناجحة, ودراستها ومحاولة تعميمها في الهيئات الخيرية المحلية.



- لفت أنظار الهيئات والجمعيات الخيرية في العالم الغربي إلى وجهة النظر الإسلامية في قضية فلسطين, وشرح وتوضيح المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.

- العمل على تحقيق التواصل والتنسيق بين الهيئات الخيرية المحلية والفلسطينية, ونظيرتها العالمية؛ لتتكامل الجهود ولا تتركَّز في أحد الجوانب دون الآخر.

- العمل على توفير الحصانة لقيادات العمل الخيري, والسعي نحو إيجاد ملحقية خيرية في السفارات على مستوى العالم.



- مخاطبة الهيئات والجمعيات الخيرية العالمية وشرح الملابسات وتوضيح الحقائق؛ لتغيير وجهة نظر الجمعيات العالمية التي تخلط بين العمل الخيري الإسلامي والإرهاب.

- مخاطبة الهيئات والجمعيات الخيرية العالمية من أجل إصدار بيان مجمع لمجموعة من الجمعيات, أو منفرد لكل جمعية على حدة؛ لدعم ومساندة الفلسطينيين في جهادهم, وإعلان الرفض للكيان الصهيوني المغتصب وللسياسات الهمجية التي يَتَّبِعها في الأراضي الفلسطينية.



سادسًا: دعم الجمعيات الخيرية الفلسطينية :
تتعدَّد وجوه الدعم الذي يمكن تقديمه من قِبَل الهيئات الخيرية لنظيرتها الفلسطينية, بين ماليٍّ وفني ومعنوي.. ولا شكَّ أن الهيئات الفلسطينية في مسيس الحاجة إلى كل أشكال التعاون, والتي تتضمن الأشكال التالية:

- الدعم المالي للمؤسسات والجمعيات الخيرية الفلسطينية؛ حتى تستطيع القيام بدورها دون توقُّف.

- المساهمة في إنشاء وتكوين جمعيات خيرية جديدة في فلسطين؛ لتغطية كافة المحتاجين للدعم هناك.

- الدعم الفني والتقني لتطوير أداء الجمعيات الفلسطينية؛ لتواكب المستجدات التقنية, وتتمكَّن من أداء رسالتها على أكمل وجه.

- الملاحقة القضائية لحكومة الكيان الصهيوني, بعدما جَمَّدَتْ وصادرت أموال المؤسسات الخيرية الإسلامية داخل فلسطين, وبعد التضييق على العاملين في هذه المؤسسات؛ بالاعتقال, ومداهمة المقرَّات بشكل متكرِّر؛ بهدف تخويف النشطاء والعاملين في القطاع الخيري, وعلى الجمعيات الناشطة في المجال الحقوقي الوقوف إلى جانب هذه المؤسسات التي صودرت أموالها دون وجه حقٍّ.

- فَضْحُ أعوان الاحتلال الصهيوني, الذين يساهمون في التضييق على العمل الخيري داخل فلسطين.



سابعًا: التحديث الدائم للمعلومات الخاصة بالشعب الفلسطيني :
تزداد يوميًّا أعداد المحتاجين إلى أنواع الدعم المختلفة داخل أرض فلسطين وخارجها؛ ولذلك يجب على الجمعيات الخيرية أن تحرص على عملية تحديث مستمرٍّ لمعلوماتها حتى تؤدِّيَ وظيفتها على الوجه الأكمل, وهذا يتطلب ما يلي:

- إنشاء قسم لفلسطين في الجمعيات الخيرية الكبرى؛ لمتابعة مستجدات القضية.

- الحصر الدوري لأعداد العائلات والأسر الفلسطينية المحتاجة في النطاق الجغرافي لعمل الجمعية, وتقديم كل سُبُل العون لمن يحتاج منهم.

- رصد ما تعانيه العائلات الفلسطينية في الشتات, ونشر ومناقشة هذه المعاناة إعلاميًّا؛ لشحذ الجهود لدعم ومساندة المحتاجين؛ حتى لا تجتمع على الفلسطينيين كل الآلام؛ ألم التهجير والطرد من بلدهم, وألم الحرمان والتجاهل, وألم التفرقة من قِبل الدول التي استضافتهم.



ثامنًا: المساهمة في تحريك القضية الفلسطينية بمفاهيمها الصحيحة :
يُعَدُّ تحريك القضية الفلسطينية بالمفاهيم الإسلامية الصحيحة, من أهم عوامل تصحيح مسار القضية, وتوجيهها نحو التحرُّر من براثن العدو الغاصب, ومن واجبات الجمعيات الخيرية في موضوع تحريك القضية الفلسطينية ما يلي:

- إصدار مجلة أو نشرة دورية عن إنجازات العمل الخيري في الجمعية, وإفراد باب عن مساهمات الجمعية في الأراضي الفلسطينية.

- تبنِّي الكتب والإصدارات التي تشرح وتُحَلِّل القضية الفلسطينية من وجهة نظر إسلامية, أو تَحَمُّلُ جزءٍ من نفقات طباعتها, والدعاية لها وتوزيعها.

- تسمية الجمعية أو أحد مشروعاتها مركز طبي, مكتب تحفيظ قرآن, قاعة من قاعات المناسبات, مشغل من المشاغل, مصنع من المصانع الصغيرة, معرض من معارض المنتجات, حضانة أطفال, فصل من فصول الدراسة, صندوق من صناديق الخير.. أو غيرها باسم أحد الرموز الإسلامية الفلسطينية.

- تجهيز وطبع وتوزيع ملصقات ولافتات وكتيبات؛ لتذكير عموم الناس بالقضية الفلسطينية, ونشر وفضح ما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني من مجازر وحشية وانتهاكات في حق إخواننا الفلسطينيين.

- تزيين أماكن مختلفة من الجمعية بالشال الفلسطيني, أو علم فلسطين, أو خريطة فلسطين, أو صور الأماكن التاريخية الإسلامية في فلسطين المسجد الأقصى, أسوار مدينة عكا, الحرم الإبراهيمي, سرايا الحكم التركي في صفد, خان العمدان في عكا, حواري البلدة القديمة في يافا, مدينة أريحا القديمة وغيرها على جدران الهيئات الخيرية؛ مع نبذة عن تاريخ المكان, وبيان أن هذه الأماكن تخضع للاحتلال الصهيوني, وأن الفلسطينيين محرومون من رؤيتها والتواجد فيها.

- الضغط على الحكومات العربية والإسلامية التي تتهاون في دعم القضية الفلسطينية, والتأكيد على أهمية فلسطين وأنها جزء لا يتجزَّأ من هذه الأمة.

- إعداد لافتات تأييد ودعم للفلسطينيين العاملين على تحرير كامل الأراضي الفلسطينية, مع مراعاة وضعها في الأماكن الظاهرة, وعلى بوابات الهيئات والجمعيات الخيرية.

- عقد الندوات والمؤتمرات الجماهيرية واستضافة العلماء والدعاة لشرح وتوضيح الأبعاد الصحيحة للقضية الفلسطينية, وكيف اغْتُصِبَت الأرض؟ وما أهداف الصهيونية العالمية في فلسطين؟ ولماذا نقول: إن فلسطين "وقف إسلامي" لا يجوز التفريط فيه؟ وكيف يمكن إعادة أرض فلسطين؟

تاسعًا: الاهتمام بالجانب الإعلامي :
الإعلام من أهم الوسائل التي يمكن أن تُفعَّل لخدمة القضية الفلسطينية, وكذلك هو وسيلة لإعاقة العمل الخيري إن لم يُحْسِن المسلمون التعامل معها؛ وعلى ذلك فعلى الجمعيات الخيرية دور مهم في التعامل مع وسائل الإعلام, ومن ذلك ما يلي:

- الإعلان المستمرُّ عن عمليات الإغاثة الناجحة التي تتمُّ في أرض فلسطين؛ وذلك لتشجيع المتطوِّعين بالمال أو الجهد على المشاركة, ولرفع الروح المعنوية.

- توجيه الشكر للجهات المتبرِّعَة بمبالغ كبيرة؛ لتستمرَّ في العطاء, وليتمَّ تشجيع غيرها على التنافس في هذا المجال, خاصة إن كان المتبرِّعُون شركات كبرى تجارية, أو صناعية, أو هيئات استثمارية.

- دعوة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية لتصوير قوافل الإغاثة وتوضيح وصول الإغاثة إلى مستحقِّيها؛ وذلك لنشر القضية عالميًّا, مع توضيح الرؤية للدور الإيجابي الذي تقوم به هذه الهيئات.

- استخدام وسائل الإعلام في نشر العقبات التي تتعرَّض لها الجمعيات الخيرية سواء من الكيان الصهيوني أم من بعض الحكومات الأخرى.

- الإعلان عن العمل الخيري الذي تمارسه الجمعيات الخيرية بشكل واضح, لإسكات الألسنة الغربية المروجة للشائعات, ومنع التشويش على جمهور المتبرِّعين.

- مداومة دعوة المتبرِّعين إلى العطاء؛ لأن النفوس تفتر بعد مرور مدَّة من الزمن, فيمكن استخدام الإعلام للمحافظة على مستوى مرتفع من الحماسة عند المسلمين.

- التفاعل مع وسائل الإعلام, والردُّ على الشبهات التي تثار حول العمل الخيري, خاصة الموجَّه إلى فلسطين, والردُّ على شبهة الإرهاب, وشراء السلاح, وتفعيل الحملات الإعلامية الموجَّهَة لشُكْرِ أهل الفضل من المتبرِّعين والمهتمين بنصرة فلسطين, وذكر الإنجازات التي تحقَّقَتْ بالمال الذي تبرَّعُوا به.

عاشرًا: إنشاء جائزة لأفضل جمعية تساند القضية الفلسطينية :
من بين الهيئات والجمعيات الخيرية مؤسسات كبرى تقوم بأعمال جليلة على مستوى العالم كله؛ منها: هيئة الإغاثة العالمية, ومنظمة شباب العالم الإسلامي, وهيئة الإغاثة الإسلامية, وغيرها.

وتستطيع هذه المؤسسات المؤثِّرة الضخمة تحفيز العاملين في القطاع الخيري الإسلامي على مستوى العالم, وحَثَّهم على التنافس الشريف في هذا المجال عن طريق:

- إنشاء جائزة سنوية تُقَدَّم لأفضل الهيئات الخيرية دعمًا ومساندةً للقضية الفلسطينية في جميع المجالات الخدمية من خدمات اجتماعية, وصحية, وثقافية, وإرشادية, وتربوية, وتعليمية, وإغاثية, وقانونية, وغير ذلك؛ لتحفيز وحثِّ سائر الهيئات والجمعيات المحلية والعالمية على بذل كامل جهدها لنصرة هذه القضية الحساسة, ليس بالنسبة لفلسطين فقط بل لكل المسلمين في أنحاء العالم.

- إنشاء جائزة لأفضل فكرة خيرية تُقَدَّم لمسانَدَة ودعم فلسطين.

- إنشاء مسابقة بين الجمعيات الخيرية للتطوير والابتكار الاجتماعي, والإداري, والتقني, والإغاثي.. وكافة الأعمال الخيرية الجديدة.

[1] التقرير الاستراتيجي الفلسطيني لعام 2007م, مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات, الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة, ص 374.

[2] فلسطين وتحديات العمل الخيري, تقرير مركز صدى للدفاع عن الحقوق والحريات, موقع المركز: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
الهيئات الخيرية ونصرة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلمون ونصرة فلسطين
» الاقتصاديون ونصرة فلسطين
» الحكام ونصرة فلسطين
» الرياضيون ونصرة فلسطين
» المهنيون ونصرة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: فلسطين :: واجبنا تجاه فلسطين-
انتقل الى: