احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 غير المسلمين ونصرة فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

غير المسلمين ونصرة فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: غير المسلمين ونصرة فلسطين    غير المسلمين ونصرة فلسطين  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 11:54 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يتوحَّدُ الناس جميعًا؛ خاصة أصحاب الفِطَرِ السَّوِيَّة عندما يتعلَّق الأمر بالمشاعر الإنسانية المتجرِّدَة؛ فالكل يبكي حين يرى مشهدًا مأساويًّا, والكل يفرح حين يرى السرور على وجه أخ له في الإنسانية.

وإحقاقًا للحق؛ هناك أفراد ومنظمات ومؤسسات غير مسلمة -داخل وخارج أرض فلسطين- تقف إلى جانب الحق الفلسطيني المشروع, وتسعى جاهدة لاستعادته, وتفضح مخططات العدو الصهيوني الإجرامية, وتنشر ما يعانيه الشعب الفلسطيني من عذابات الحصار, والتجويع, والتهويد, وسلب الأرض, والقتل.

وهناك ناشطون دوليون في حقوق الإنسان الحقوق الطبيعية المُجَرَّدة يؤيدون الحق الفلسطيني, وينشطون في الدفاع عنه, ودَفَعَ بعضهم رُوحَه ثمنًا لذلك.

وتعزيزًا لهذا النشاط؛ نرى على غير المسلمين -كبشر يسعَوْنَ للدفاع عن حقوق الإنسان في العالم- نحو الفلسطينيين ما يلي:

أولاً: نشر حقائق المعاناة الفلسطينية في الأوساط التي يتعذر على المسلمين الوصول إليها:

الكنائس - الجاليات اليهودية في العالم الغربي :

- الحديث في المواعظ الكَنَسِيَّة عن قضية الشعب الفلسطيني وضرورة مساندته؛ من منطلق أنه شعب مظلوم اغْتُصِبَتْ أرضه, وامتُهِنت كرامة أبنائه, وتَدَنَّست مُقَدَّساته.

- توجيه المنظمات المسيحية إلى المساهمة في خدمة القضية الفلسطينية.

- نشر أخبار فلسطين على المواقع والمنتديات الخاصة بغير المسلمين على شبكة الإنترنت.

- الحديث مع أبناء الجاليات اليهودية في الدول الغربية؛ لتوضيح مساوئ الفكر الصهيوني, ومدى الكراهية التي نالها اليهود بعد اعتناق بعضهم لهذا الفكر.

- إلقاء كلمة تأييد للقضية الفلسطينية في إحدى الفعاليات أو الندوات أو المؤتمرات الجماهيرية, أو الصالونات الثقافية, أو في جمع من الأصدقاء والمعارف.

ثانيًا: مخاطبة وسائل الإعلام المحلية والعالمية :
تُحَقِّقُ وسائل الإعلام نشرًا واسعًا للأفكار, وتُغَيِّر مسارات الأحداث عن طريق تحويل الرأي العام من جهة إلى أخرى, ويمكن المساهمة في تكوين الرأي العام عبر المشاركة في هذه الوسائل عبر الاتصال المباشر أو غير المباشر بها, على النحو التالي:

- عمل مداخلات في البرامج الحوارية المذاعة على القنوات الغربية الواقعة في أغلبها تحت سيطرة النفوذ الصهيوني, ومحاولة فضح ما تتعمَّد هذه القنوات أن تخفيه من جرائم يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.

- المشاركة عبر البريد الإلكتروني والعادي, ومحاولة شرح القضية وأبعادها.

- مقاطعة وسائل الإعلام الغربية المنحازة للكيان الصهيوني.

- حثُّ الأصدقاء والزملاء على مخاطبة وسائل الإعلام, ومؤازرة الجيد منها, ومقاطعة السيئ.

ثالثًا: الاستفادة من الأفكار الجديدة الداعمة لفلسطين, والعمل على تعميمها :
لا تنتهي الأفكار تعدُّدًا وتنوعًا, ولا يتوقَّف الابتكار عند حدٍّ, ورُبَّ فكرة أَهْدَتْ إلى البشرية خيرًا كثيرًا, وخَفَّفت عنها عبئًا ثقيلاً, ومن الأفكار التي يمكن دعم الفلسطينيين من خلالها:

- كتابة قصة حياة رمز فلسطيني؛ لتُنْتَج كشخصية كرتونية للأطفال.

- تعاون مبتكري ومصمِّمِي ألعاب الأطفال لابتكار لعبة جديدة للأطفال -خاصة ألعاب الفيديو الإلكترونية- ويكون محورها فلسطين.

- تشجيع وترويج الأعمال الإبداعية التي يقوم بها غير المسلمين بهدف دعم القضية الفلسطينية؛ ومن ذلك على سبيل المثال: المسرحية التي تم عرضها في العاصمة البريطانية لندن عن ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري, التي دهستها الجرَّافة الصهيونية عمدًا, فماتت قبل وصولها المستشفى في 16 مارس 2003م أثناء محاولتها منع الجرافة الصهيونية هدم منزل فلسطيني[1].

رابعًا: التعرُّف على وجهة النظر الإسلامية في القضية :
الكثيرون على مستوى العالم لا يدعمون الفلسطينيين؛ لأنهم لا يعرفون تفاصيل القضية, ولا يعرفون الجاني من المعتدي, بل يظنُّ الكثيرون منهم –كما أوهمهم الصهاينة– أن اليهود أحقُّ بفلسطين, وأنها أرضهم التاريخية, وهذا ما غرسه الإعلام المضلِّل في عقولهم؛ لذا على الجميع التحرُّك لتصحيح المفاهيم, وشرح أبعاد القضية وخلفياتها, وتاريخها الإسلامي؛ لتتغيَّر وجهة نظر غير المسلمين –الذين لا يعلمون– ويقفوا إلى جوار الحق الفلسطيني, ويمكن لغير المسلمين فعل ما يلي:

- قراءة وجهة النظر الفلسطينية والإسلامية في قضية فلسطين, أو قراءة كتاب عن القضية الفلسطينية من المصادر المحايدة, وعدم الاقتصار على المراجع التي تحمل وجهة النظر الصهيونية أو الغربية المؤيدة لها.

- الاشتراك في القائمة البريدية لأحد المواقع الفلسطينية ذات الصبغة الإسلامية على الإنترنت؛ لإمدادك بمستجدَّات القضية, التي قد تتعمَّد المواقع الغربية تجاهلها.

- الحوار حول الجوانب الإنسانية للقضية الفلسطينية؛ كطردِ وتهجير الفلسطينيين من ديارهم, وممارسة القهر والتنكيل بمن بقي في فلسطين, واستخدام الأسلحة المُحَرَّمَة دوليًّا في الاجتياحات الصهيونية, واستهداف الملاجئ والمستشفيات والمدارس بالقصف؛ لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين, دون تفريق بين مقاتل وبين طفل أو امرأة أو شيخ.

خامسًا: تأليف الكتب, والمشاركة الإيجابية عن طريق الكتابة؛ وذلك للدفاع عن القضية الفلسطينية :


- ومن أمثلة هذه الكتب التي تخدم القضية, كتاب: سلام تحت النيران, الذي أصدرته حركة التضامن الدولية عن دار نشر بريطانية, ويحكي القسم الأول من الكتاب: قصة السنتين الأوليين من عُمْر الحركة مع الشعب الفلسطيني, ويحكي القسم الثاني: قصة الاحتلال العسكري الصهيوني عبر عيون الآلاف من شهود العيان العاديين, الذين تجاوبوا مع دعوات الشعب الفلسطيني للوجود الدولي في الأراضي المحتلة؛ فجاءوا من شتى بقاع العالم للعيش والعمل والمقاومة؛ تضامنًا مع الفلسطينيين.

والكتاب مزيج من روايات شهود عيان معاصرين, وما تحتويه مفكرات متطوعين في حركة التضامن, ومقابلات ومقالات إخبارية, وبيانات صحافية, ونصوص خطابات, وتُقَدِّم التقارير الصحافية كما كُتِبَتْ في حينها من دون تغيير.

وتكشف هذه الروايات الوضع الحقيقي الذي يعيشه الفلسطينيون في ظلِّ الاحتلال, وتُقَدِّم للقارئ وصفًا دقيقًا للحظة انطلاق موجة جديدة من التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني[2].

- كتابة مقالات للصحف العالمية تُوَضِّح مدى المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحصار الصهيوني, الذي لا يُفَرِّق بين امرأة وشاب وطفل وشيخ.

- التعليق على المقالات المنحازة للكيان الصهيوني والتي تُصَوِّرُه على أنه ضحية لإرهاب الشعب الفلسطيني.

سادسًا: المشاركة في الفعاليات :
عندما اجتاح الصهاينة غزة في ديسمبر 2008م, خرجت شعوب العالم إلى الشوارع تستنكر ما حدث, خرجوا لنصرة إخوانهم في الإنسانية, دون النظر إلى دينهم أو بلدهم, ويمكنهم التفاعل مع القضية عن طريق:

- المشاركة في المسيرات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني, والمندِّدَة بجرائم الاحتلال الصهيوني؛ فقد خرجت عشرات المسيرات في لندن, وباريس, وبرلين, وروما, وأثينا, ومدريد, وأمستردام, وواشنطن, وغيرها.. تطالب بإنهاء العمليات الصهيونية ضد قطاع غزة, ومن أهم هذه المسيرات:

مسيرة انطلقت من ميدان الطرف الأغر في وسط لندن, واتجهت إلى مقَرَّيْ مجلس العموم ورئاسة الوزراء, دَعَتْ إليها توجُّهَات مختلفة؛ منها: حركة أوقفوا الحرب والمبادرة الإسلامية, وحركة فلسطين الحرة, والحزب الشيوعي البريطاني, وشارك فيها أكثر من خمسين ألفًا, وتحدَّثَ في المظاهرة عددٌ من غير المسلمين؛ منهم: المغنية أني لينوكس, والكوميدي أليكسي سيل, والسياسي جورج جالواي[3]..

كما دعت ممثلةٌ عن حزب الليبراليين الديمقراطيين إلى فضِّ اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوربي والكيان الصهيوني, وقالت: إن الاتفاقية تتضمن بندًا يتعلَّق بحقوق الإنسان, وقد انْتُهِكَ في الهجمات الأخيرة, وكذلك ألقى عدد من الناشطين كلمات مؤيِّدَة للحق الفلسطيني.

وأفادت الأنباء بأن بقية مدن المملكة المتحدة شهدت مظاهرات مماثلة؛ منها: مانشستر, وجلاسكو, وبريستول, وأدنبره[4].

- المشاركة في المؤتمرات الداعمة للقضية الفلسطينية, ودعوة الجميع للمشاركة فيها.

- المشاركة في حفل أناشيد خاص بفلسطين أو الانتفاضة الفلسطينية أو الجهاد الفلسطيني, ودعوة الجميع للمشاركة فيه.

- المشاركة في اللقاءات الرسمية والشعبية لجمع التبرعات للأنشطة الإغاثية في أرض فلسطين, ولقد حضرت بنفسي لقاءً رسميًّا كهذا في إيطاليا, وشارك في دفع الأموال لإغاثة فلسطين إيطاليون مسيحيون تأثَّرُوا بالكلمات التي أُلْقِيَتْ والأفلام التي عُرِضَتْ,



سابعًا: دعم الجهود الخيرية والإغاثية المتجهة للشعب الفلسطيني :
-دعم جهود فكِّ الحصار عن المحاصَرِينَ الفلسطينيين؛ حيث توالت جهود فكِّ الحصار عن قطاع غزة من غير المسلمين في شتى أنحاء العالم, وكان من بينها: سفينتان خرجتا من أوربا, وعلى متنهما نوَّاب أوربيُّون في حملة لكسر الحصار الصهيوني المضروب على غزة, وانطلقتا من ميناءٍ قبرصي في 22 أغسطس 2008م, وعلى متنهما شحنات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية, وصَاحَبَ السفينتين أكثر من أربعين ناشطًا في مجال حقوق الإنسان من أكثر من 16 جنسية[5]..

كما اتجهت سفينة الإخوة اللبنانية صوب غزة, ولكن تحفَّظَتْ عليها حكومة الكيان الصهيوني[6], وكان على متنها ثمانية متضامنين بينهم المطران -الفلسطيني الأصل والمقيم بسوريا- إيلاريون كابوشي 81 عامًا, الذي نفاه جيش الاحتلال الصهيوني من القدس منذ 30 عامًا, وحملت السفينة مساعدات إنسانية من جمعيات خيرية لبنانية وعربية[7].

- دعم الهيئات الخيرية والإغاثية التي تساند الفلسطينيين, وكذلك دعم المبادرات الفردية التي يقوم بها المنصفون من الغربيين؛ مثل: قافلة المساعدات التي أعدَّها النائب البريطاني جورج جالواي؛ لنصرة أهل قطاع غزة بعد حربهم مع جيش الاحتلال في يناير 2009م, وأطلق عليها اسم الحياة لفلسطين, وقد بلغ طول القافلة 1500 متر, وسار بها قرابة 10.000كم وسط حشد إعلامي كبير؛ مما كان له أعظم الفائدة في تحريك القضية ولفت الانتباه الأوربي والعالمي لها[8].

- الذهاب إلى أرض فلسطين -إن أمكن- للمساعدة في عمليات الإغاثة, ولقد سافر في قصف غزة 2008م عدد من الأطباء النرويجيين وغيرهم للمساعدة في الإغاثة الطبية, كما وصل إلى هناك عدد من الصحفيين والحقوقيين وغيرهم, وكان لهم أكبر الأثر في تثبيت الشعب الفلسطيني, وكشف وحشية المحتل الصهيوني.

ثامنًا: نشر أقوال المشاهير من الزعماء والمفكرين المنصفين لفلسطين :
- العمل على كسب التأييد للقضية الفلسطينية من خلال نشر آراء الزعماء والمفكرين المنصفين من غير المسلمين في كافة دول العالم -وهم كُثُر- نذكر منهم على سبيل المثال المطران عطا الله حنا[9]؛ الذي اشتهر بدفاعه عن الحق الفلسطيني, ومن أقواله: "لا يجوز للعالم المسيحي أن يكون متفرِّجًا وصامتًا ومراقبًا لما يحدث في فلسطين؛ فالمسيحية تُعَلِّمُنَا أن نقف إلى جانب المظلومين والمضطهَدِينَ والمستهدَفِينَ في هذه الدنيا"[10].

- فضح أفعال الصهاينة على لسان اليهود خاصَّة -والغربيين وغير المسلمين عامَّة- كنشر أقوال العالِم النووي اليهودي موردخاي فعنونو[11] عن الأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني, وتنظر جمعيات حقوق الإنسان إلى فعنونو على أنه سجين ضمير, وقد رَشَّحَتْهُ بعض الهيئات لنيل جائزة نوبل للسلام أكثر من مَرَّة.

- نشر أقوال الغربيين المؤيدة للحق الفلسطيني, أيًّا كان قائلها, ومن ذلك:

"إن الحكومة الإسرائيلية هي التي تُشَجِّع اللاسامية وتضع أسسها؛ لأن هذه الحكومة تُشَجِّع وتُرَغِّب في موجة اللاسامية, فالأوساط الرجعية الإسرائيلية كانت دومًا ترى في ذلك أساسًا جوهريًّا لوجود إسرائيل"[12].

"التواطؤ يشمل تلك البلدان التي تقوم عن عِلْمٍ بتوفير المُعِدَّات العسكرية بما فيها الطائرات الحربية, والصواريخ المستخدمة في هذه الهجمات غير القانونية, فضلاً عن تلك البلدان التي دعمت وشاركت في الحصار المفروض على غزة"[13].

تاسعًا: الترويج للنماذج الإيجابية في العالم الغربي التي تتخذ مواقف حاسمة من الكيان الصهيوني :
هناك نماذج إيجابية كثيرة يمكن ترويجها, وعلى أصحاب الرأي الحرِّ من غير المسلمين أن يُبْرِزُوها؛ مثل:

- الترويج للهيئات التي تُقَاطِع الأنظمة الصهيونية ومن يُؤَيِّدها؛ ومثال ذلك قيام جامعة هامبشاير الأمريكية بسحب استثماراتها من ستِّ شركات أمريكية تتعامل مع الكيان الصهيوني؛ لتَكُونَ بذلك أول جامعة في الولايات المتحدة تقوم بهذه الخطوة استجابة لمطالب طلابها وعدد من أساتذتها بمقاطعة الكيان الصهيوني؛ بسبب احتلالها الضفة الغربية, وممارساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني, وعدوانها على قطاع غزة في يناير 2009م, ولجامعة هامبشاير العديد من المواقف المُشَرِّفَة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العنصرية؛ حيث قامت في عام 1976م بسحب استثماراتها من شركات تتعامل مع نظام الفصل العنصري القائم حينذاك في جنوب إفريقيا, كما كانت أول جامعة أمريكية عارضت الحرب التي تشنُّها الولايات المتحدة على أفغانستان والعراق[14].

- الترويج للهيئات التي ترفع قضايا ضد زعماء الكيان الصهيوني, ومن أمثلة هذه الهيئات: الائتلاف الدولي لمقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة, الذي يتكون من 412 منظمة حقوقية من دول مختلفة: من العالم العربي وأوربا وآسيا وأمريكا اللاتينية, ويقوده المحامي الفرنسي جيل ديفير, ويسعى لمحاكمة القادة الصهاينة المتورِّطين في جرائم الحرب التي اقترفها الجيش الصهيوني أثناء عدوانه الأخير على قطاع غزة[15].

- الترويج للزيارات التي يقوم بها نشطاء الغرب للضفة الغربية وقطاع غزة للاطِّلاع على حجم الدمار الذي تُحْدِثُه آلة الحرب الصهيونية, والأمثلة على هذه الزيارات كثيرة جدًّا, ونذكر منها: الزيارة التي قام بها وفد مدني فرنسي إلى قطاع غزة فور انتهاء الحرب الصهيونية على القطاع في يناير 2009م, وقد ضمَّ الوفد النائب الأوربي فرانسيس فورتز, وعمدة بلدية بانيوليه المحاذية لباريس مارك أفيربيك, ورئيس جمعية التوأمة بين المخيمات الفلسطينية والمدن الفرنسية فرناند تويل, ومدير صحيفة ليمانيتي باتريك لوهاريك, وقد هال الوفد ما رآه من خراب ودمار, وصرَّح لوسائل الإعلام أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب "جرائم حرب حقيقية" في القطاع, ودَعَوْا إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية بشأن آثار العدوان الصهيوني, كما طالبوا بتعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوربي والدولة الصهيونية[16].

عاشرًا: إحياء ذكرى النماذج الفاعلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان :
ومن أبرز أمثلة النماذج الناشطة في حقوق الإنسان, والتي ضَحَّتْ بأرواحها في سبيل نصرة القضية الفلسطينية:

1- راشيل كوري Rachel Corrie 10 أبريل 1979م = 16 مارس 2003م ناشطة أمريكية في مجال حقوق الإنسان, قتلها الجيش الصهيوني وهي تحاول إيقاف جرافة تقوم بهدم منازل الفلسطينيين في رفح, وهي عضو في حركة التضامن الدولية ISM, ويُؤَكِّد شهود العيان أن سائق الجرافة الصهيونية تعمَّد دهسها مرتين[17].

2- توم هرندل Thomas "Tom" Hurndall 29 نوفمبر 1981م = 13 يناير 2004م, ناشط بريطاني في مجال حقوق الإنسان, قتله الجيش الصهيوني برصاصة سكنت رأسه؛ عندما حاول حماية بعض الأطفال الفلسطينيين, وإبعادهم عن مرمى الرصاص في مسيرة في رفح الفلسطينية, فمات وهو يحتضن طفلة فلسطينية صغيرة, وهو عضو في حركة التضامن الدولية ISM, وأُنتج عنه فيلم عالمي بعنوان "مقتل توم هرندل" عُرض عام 2009م[18],

وهناك أمثلة كثيرة لناشطين غربيين غير مسلمين أُصِيبُوا إصابات بالغة نتيجة أنشطتهم الإيجابية المناهضة للصهيونية, والمؤيدة للحق الفلسطيني؛ منهم: كيت إدواردز, وكاوئيمه بترلي, وبريان إيفري, وغيرهم[19].

[1] موقع وكالة الأنباء السويسرية سويس إنفو, 22 فبراير 2009م, انظر الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[2] صحيفة الشرق الأوسط الدولية, العدد 9462, الأحـد 11 رمضـان 1425 هـ= 24 أكتوبر 2004م.

[3] جورج جالواي George Galloway: سياسي بريطاني معروف بمواقفه المؤيدة للعرب, تم فصله من حزب العمال البريطاني عام 2003م بتهمه الإساءة إلى سمعة الحزب إبان الغزو الأمريكي للعراق, عندما أهان توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت, ووصفه بالتبعية للأمريكان, ودعا الجنود إلى رفض تنفيذ الأوامر الصادرة لهم بالاشتراك في غزو العراق.

[4] موقع هيئة الإذاعة البريطانية باللغة العربية, السبت 3 يناير 2009م: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[5] صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية, 22 أغسطس 2008م

[6] صحيفة الشرق الأوسط الدولية, العدد 11029, السبـت 12 صفـر 1430 هـ = 7 فبراير 2009م.

[7] موقع وكالة الأنباء السويسرية سويس إنفو, 5 فبراير 2009م, انظر الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[8] موقع وكالة رويترز 26 فبراير 2009م: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[9] الدكتور عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس.

[10] موقع وكالة فلسطين برس, 2 يناير 2009م: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[11] موردخاي فعنونو Mordechai Vanunu: عالم إسرائيلي في الطاقة النووية, ولد في مراكش بالمغرب سنة 1954م, هاجرت عائلته إلى المغرب سنة 1963م, سرب صورًا وأسرارًا خطيرة عن مفاعل ديمونة, غير ديانته إلى المسيحية في استراليا, ثم خطفه الموساد من إيطاليا, وحوكم في تل أبيب وسجن مدى الحياة, ورشح لنيل جائزة نوبل للسلام.

[12] برونو كريسكي, المستشار النمساوي, مقابلة نشرتها عدة جرائد فرنسية, بتاريخ 24 سبتمبر 1982م.

[13] ريتشارد فولك المقرر الأممي لحقوق الإنسان بفلسطين, موقع الجزيرة بتاريخ: الثلاثاء 2 من المحرم 1430هـ = 30 ديسمبر 2008م: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[14] الجزيرة نت, 16 فبراير 2009م, وصحيفة العربي الناصري المصرية, 22 فبراير 2009م, ص1.

[15] موقع الجزيرة نت, الخميس 9/2/1430 هـ = 5/2/2009 م, انظر الرابط: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[16] الجزيرة نت, 27 يناير 2009م.

[17] لمزيد من التفاصيل عن حادث راشيل كوري, انظر موقعها على الشبكة الدولية: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[18] انظر موقع توم هرندل على الشبكة الدولية: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[19] صحيفة الشرق الأوسط الدولية, العدد 9462, 24 أكتوبر 2004م.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
غير المسلمين ونصرة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاقتصاديون ونصرة فلسطين
» الحكام ونصرة فلسطين
» الرياضيون ونصرة فلسطين
» المهنيون ونصرة فلسطين
» النساء ونصرة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: فلسطين :: واجبنا تجاه فلسطين-
انتقل الى: