احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الرياضيون ونصرة فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

الرياضيون ونصرة فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: الرياضيون ونصرة فلسطين    الرياضيون ونصرة فلسطين  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 12:02 am

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
سعدنا جميعًا بموقف أبو تريكة[1] الذي كتب على قميصه عبارة دعمٍ لغزة أثناء الحصار؛ فكان دليلاً على إحساسه بمشاكل أمته, ودليلاً على أن الرياضة لا تنفصل عن السياسة ولا عن الدين, فكل المجالات مرتبط بالآخر, ولكن الدلالة الأهم هي أن عُرى الأخوة الإسلامية لم تنفصم بعدُ, وما زالت تسكن قلوب المخلصين من أبناء هذه الأمة.

من هنا فإن الشعب الفلسطيني وخاصةً أهل غزة قد تَلَقَّوْا تلك اللفتة بقدرٍ عالٍ من الترحيب, وبغاية التقدير؛ لذا أنشئوا جائزة باسم أبو تريكة لأفضل لاعب متضامن, كما انتشرت صورة اللاعب على قمصان صنعها أهل غزة, كما قام المسئولون في غزة بدعوته مع المنتخب المصري للَّعِبِ مع المنتخب الفلسطيني في غزة.

وفوق ذلك فقد سعدت الأمة الإسلامية كلها بهذه اللفتة, حتى تحوَّل اللاعب إلى أكثر اللاعبين شعبية في العالم الإسلامي كله.

لقد أثبت أبو تريكة أن اللاعب الملتزم يمكن أن يصبح داعيةً بلعبه, وأن يُوَصِّل بلمسات بسيطة ما لا يستطيع الدعاة أن يُوَصِّلوه, وأن يُؤَثِّر في طبقات وشرائح من المجتمع لا يصل إليها العلماء والدعاة[2],

ويمكن للرياضي المسلم الملتزم أن يقوم بأعمال جليلة تخدم قضية فلسطين, ومن ذلك ما يلي:



أولاً: الحديث في وسائل الإعلام عن القضية الفلسطينية معدا, أو مقدما, أو ضيفا :
على الرياضيين استثمار شهرتهم وتواجدهم في وسائل الإعلام المختلفة للحديث عن قضية فلسطين, وشرح أبعادها لجمهورهم, وفي هذا الإطار يمكنهم فعل ما يلي:

- تخصيص فقرة في البرامج الرياضية عن القضية الفلسطينية, والحديث عن الرياضة في فلسطين كمدخل لشرح قضية فلسطين.

- الحديث عن فلسطين عند الاستضافة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

- الاهتمام بتغطية الأحداث الرياضية في فلسطين.

- نقل ما سببه الاحتلال الصهيوني من خراب ودمار للنوادي والمنشآت الرياضية الفلسطينية.

- السَّفَر لفلسطين, وتصوير حلقات خاصة من البرامج الرياضية داخل الأماكن التاريخية والإسلامية الفلسطينية.



ثانيًا: إنشاء صناديق لدعم القضية الفلسطينية الجهاد بالمال :
تُرْصَد للمسابقات والنوادي الرياضية ميزانيات ضخمة, ومبالغ طائلة, ويتقاضى اللاعبون مكافآت كبيرة عند الفوز أو إحراز بطولة أو هدف؛ لذا وجب على الرياضيين أن يقتطعوا جزءًا من هذا المال, حسبة لله تعالى, ونصرة لإخوانهم المحاصرين في فلسطين, ويمكنهم فعل الآتي:

- تخصيص نسبة معينة من الإيرادات وتوجيهها لدعم الفلسطينيين.

- إنشاء صندوق لدعم فلسطين في كل النوادي والمحافل والاستادات الرياضية.

- تَبَنِّي وكفالة المواهب الرياضية الفلسطينية.

- دعم وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية.

- تمويل مشروعات إعمار وإعادة بناء ما يهدمه الاحتلال الصهيوني من المنشآت الرياضية الفلسطينية وغيرها.



ثالثًا: حث الكتاب والنقَاد الرياضيين للكتابة عن فلسطين :
يستطيع الرياضيون من خلال معرفتهم بالكُتَّاب في الحقل الرياضي استنهاض همَّة كل كاتب, وحثَّه على الكتابة عن قضية فلسطين ونصرة أهلها, وفضح جرائم العدو الصهيوني, وعليهم:

- مخاطبة كبار النُّقَّاد الرياضيين, وحثُّهم على التعريج في مقالاتهم على ما يتجرَّعه الشعب الفلسطيني من قتل وقهر على يد الاحتلال الصهيوني, وتوضيح ما يمكن أن نقوم به لنصرتهم.

- حثُّ الكُتَّاب الرياضيين على متابعة القضية الفلسطينية وإبرازها في كتاباتهم, من خلال الاستشهاد بأحد الإنجازات الرياضية الفلسطينية, أو الحديث عن معاناة الفرق الرياضية الفلسطينية, أو الأخلاق الرفيعة للاَّعبين الفلسطينيين.



رابعًا: اللعب مع الفرق الفلسطينية :
يستطيع لاعبو الأندية في العالم الإسلامي اقتراح وتنفيذ مجموعة من الترتيبات الخاصة بنصرة إخوانهم الفلسطينيين؛ ومن ذلك:

- استضافة الفرق الفلسطينية, واللعب معها؛ لدوام التذكير بالقضية الفلسطينية.

- عقد البطولات الرياضية العربية والإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية إن أمكن.

- السفر إلى فلسطين وترتيب لقاءات ودِّيَّة مع الفرق الفلسطينية.

- إدراج الفرق الفلسطينية كضيف شرف في جميع البطولات الرياضية العربية والإسلامية.



خامسًا: تحريك القضية عالميا :
يستطيع اللاعبون الدوليون استثمار مكانتهم الدولية في تحريك قضية فلسطين في الساحات الدولية؛ ولفت انتباه العالم إلى معاناة شعبها, واضطهاد المحتل الصهيوني لأهلها, ويمكنهم فعل ما يلي:

- تنظيم حفل استقبال ومؤتمر صحفي للفرق الفلسطينية المشاركة في البطولات والدورات واللقاءات الرياضية العالمية.

- استضافة اللاعبين الفلسطينيين لحضور المؤتمرات, والندوات, والفعاليات المقامة لنصرة القضية الفلسطينية.

- التشجيع على حضور اللقاءات الرياضية للفرق الفلسطينية؛ لمساندتها ودعمها معنويًّا.

- الدعوة لمقاطعة الحضور للتشجيع في أي لقاء تشارك فيه إحدى الفرق الرياضية التابعة للكيان الصهيوني.

- الحديث في مختلف بلاد العالم عن القضية الفلسطينية سواء مع اللاعبين الدوليين أو مع وسائل الإعلام الغربية.

سادسًا: نشر القضية في الأوساط الرياضية :
للرياضة شعبية كبيرة ومشجعون كثيرون, فضلاً عن الأندية والتجمُّعَات الرياضية الكبيرة, ويمكن استثمار هذه الأماكن وتلك الجماهير الحاشدة في نشر القضية الفلسطينية بمفاهيمها الصحيحة؛ وعلى الرياضيين في ذلك ما يلي:

- إطلاق أسماء المدن والرموز الفلسطينية على البطولات الرياضية المحلية والعربية والإسلامية.

- تسمية الملاعب والقاعات الرياضية بأسماء القادة والشهداء الفلسطينيين.

- إنشاء لجان نصرة فلسطين في مختلف النوادي الرياضية.

- المشاركة في انتخابات مجالس إدارات الأندية, واختيار المرشَّح الذي يُظْهِر دعمه للقضية الفلسطينية.

- إضافة قسم عن فلسطين في المواقع والمنتديات الرياضية على شبكة الإنترنت.

- التركيز على الفعاليات والمواقف المساندة للقضية الفلسطينية, والعمل على نشرها؛ مثل: ارتداء اللاعب المصري محمد أبو تريكة لقميص يحمل عبارة تأييد لقطاع غزة الفلسطيني, إثر تَعَرُّضه للحصار والاعتداء الصهيوني, وكذلك اللاعب الدولي فريديريك كانوتيه -مالي الجنسية- الذي أظهر تضامنه مع غزة بقميص كتب عليه فلسطين بعدة لغات, ولاعب آخر تركي الجنسية وضع علم فلسطين في منتصف ملعب كرة القدم بعد انتهاء إحدى المباريات التركية.

- إظهار الرفض لاشتراك اللاعبين والفرق التي تمثِّل الكيان الصهيوني في البطولات المحلية والدولية, وتوضيح مشاعر الكراهية لليهود من جرَّاء ما يفعله الكيان الصهيوني بإخواننا الفلسطينيين؛ وعلى سبيل المثال: في مدينة أوكلاند أظهر المشجعون النيوزيلنديون تضامنهم مع غزة عندما وَجَّهوا صافرات الاستهجان للاعبة التنس الصهيونية في إحدى مبارياتها, وطالب العشرات من الجماهير المتواجدة في الملعب بانسحاب اللاعبة الصهيونية من الدورة, فما كان من اللاعبة إلا أن ردَّتْ قائلة: "أنا لست الحكومة الإسرائيلية, ولا أمثِّل إسرائيل على الصعيد السياسي".

ولكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك, فلقد رفضت دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ذلك أن تمنح اللاعبة الصهيونية تأشيرة دخول إلى أراضيها للاشتراك في بطولة دبيّ للتنس[3].

- مداومة الوقوف دقيقة إجلال وإكبار وتحية لصمود الشعب الفلسطيني البطل, ودعاء مخلص لقبول شهدائه -قبل بداية أي لقاء رياضي؛ وذلك في وقت الأزمات التي تشهد عددًا من الشهداء في فلسطين.

سابعًا: مقاطعة البطولات والدورات الرياضية التي تضم الفرق الممثلة للكيان الصهيوني :
فالمقاطعة والامتناع والانسحاب من أي فعالية يشارك فيها أحد أبناء الكيان الصهيوني وسيلة, لا يمكن لرياضي مسلم أن يتخلَّى عنها, ويمكنه في هذا الأمر فعل ما يلي:

- الامتناع عن المشاركة في أية بطولة رياضية محلية أو عالمية تضم فرقًا للكيان الصهيوني.

- الانسحاب من اللقاءات المقامة مع فريق الكيان الصهيوني.

- عدم الاكتفاء بالمقاطعة بل ومراسلة اتحادات الرياضة المختصة بضرورة منع فرق الكيان الصهيوني من المشاركة, وهذا ليس أمرًا مستغربًا فقد كانت الاتحادات المختلفة تمنع جنوب أفريقيا من المشاركة عندما كانت تمارس العنصرية.

ثامنًا: المشاركة في الفعاليات التي تدعم القضية الفلسطينية :
لا شكَّ أن حبَّ الناس للاعبين الرياضيين ينبع من عدة أمور؛ منها تبنِّي هؤلاء الرياضيين لقضايا أمتهم, ولا شَكَّ أن تنظيم ومشاركة الرياضي في الفعاليات التي تدعم القضية الفلسطينية وخاصة الرياضية منها سيرفع من درجة تأييد الناس للقضية, كما سيزيد شعبيته, ويرفع مكانته بين الناس, ويستطيع الرياضي فعل ما يلي:

- المشاركة في الندوات والمؤتمرات التي تقام لنصرة فلسطين وتشجيع عموم الناس على المشاركة, وللرياضي قدرة لا تتوافر لدى غيره في تحريك الجمهور؛ حيث يصل إلى فئات وطبقات من الشعب يتعذر على الكثير من المثقفين والمفكرين وبعض الدعاة الوصول إليها.

- المشاركة في المسيرات السلمية, والوقفات الاحتجاجية التي تقام؛ لإظهار التأييد للقضية الفلسطينية, ورفض الاعتداءات والانتهاكات المتكرِّرة لجيش الاحتلال الصهيوني.

- عقد وإدارة الندوات المؤيدة لفلسطين والشارحة لقضيتها في الأندية الرياضية.

- دعوة الأعضاء في الأندية الرياضية لأداء صلاة الغائب على شهداء فلسطين.

- تشجيع الجمهور على الجهاد بماله, والمشاركة في الفعاليات المسانِدة لفلسطين.

- زيارة الجرحى الفلسطينيين, الذين يتم علاجهم خارج فلسطين؛ لجذب الاهتمام إلى قضيتهم.

- ارتداء ملابس رياضية تحمل علم فلسطين, أو تحمل صورة لرمز من الرموز الفلسطينية؛ كالمسجد الأقصى, أو أحد أبطال فلسطين.



تاسعًا: تخصيص إيرادات مباراة لفلسطين :
المال قِوَام الحياة, والحرمانُ من مقوِّمات الحياة يجعلها قاسية, وهذا هو حال الفلسطينيين المحاصرين في بلادهم, وعلى الرياضيين أن يبذلوا جهدهم لزيادة ما يمكن تخصيصه, وتوجيهه لإخوانهم في فلسطين, ويمكنهم فعل ما يلي:

- تخصيص إيراد بعض المباريات واللقاءات الرياضية لصالح القضية الفلسطينية؛ بما يُشَكِّل دعمًا ماديًّا للفلسطينيين هم في أشد الحاجة إليه.

- الاتفاق على تخصيص نسبة محدَّدة من إيراد أية مباراة, أو لقاء رياضي لصالح نصرة القضية الفلسطينية.



- حث الإعلاميين على متابعة هذه الفعاليات الداعمة لفلسطين؛ لكي تساهم هذه المباراة في تحريك القضية محليًّا وعالميًّا.



عاشرًا: السفر إلى فلسطين والمشاركة في اللقاءات الرياضية الفلسطينية :
إذا كان اللاعب المحترف يُسافر كل عام إلى عدَّة بلدان في مختلف أنحاء العالم, فلا أقل أن يُسافر مرَّة إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية؛ ليشارك إخوانه الفلسطينيين هناك, ويلمس حالهم عن قرب, ويرى بعينيه كيف يُقاوم شعب فلسطين المحاصَر, وعليه أن يقوم بالآتي:

- السفر إلى المدن الفلسطينية, والاشتراك في لقاءات الفرق الفلسطينية بصورة ودِّيَّة؛ لتشجيعهم وإظهار التضامن العربي والإسلامي مع قضيتهم.

- الحرص على حضور ومتابعة اللقاءات الرياضية الفلسطينية والعمل على تشجيعها.

- إقامة بعض اللقاءات الصحفية هناك والحرص على نشرها إعلاميًّا لكي يتم تحريك القضية.

- زيارة الأندية ومراكز الشباب واللقاء مع أبناء الشعب الفلسطيني وشبابه وإظهار التعاطف معهم.

[1] لاعب كرة قدم في النادي الأهلي المصري, كتب على قميصه الداخلي "تعاطفًا مع غزة", وأظهرها للجمهور في أحد المباريات الرسمية في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2008م بغانا. انظر: صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية, 13 فبراير 2008م.

[2] راغب السرجاني: بين التاريخ والواقع الجزء الثاني, مقال: أبو تريكة وحصار غزة, ص21.

[3] موقع هيئة الإذاعة البريطانية باللغة العربية, بتاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
الرياضيون ونصرة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأطباء ونصرة فلسطين
» الشباب ونصرة فلسطين
» الإعلام ونصرة فلسطين
» غير المسلمين ونصرة فلسطين
» المعلمون ونصرة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: فلسطين :: واجبنا تجاه فلسطين-
انتقل الى: