احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دعوا لعبة الأمم .. فإنها منتنة !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

دعوا لعبة الأمم .. فإنها منتنة !!  Empty
مُساهمةموضوع: دعوا لعبة الأمم .. فإنها منتنة !!    دعوا لعبة الأمم .. فإنها منتنة !!  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 12:50 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لو أن عَشْرَ قِطط نفقت على يد مجنون في أقصى الأرض، لما سكت مجلس الظلم والخوف المسمَّى زورًا وبهتانًا: مجلس الأمن الدولي!! أما لو أن عصابة من المرضى العقليين أخذوا على عاتقهم ذبح 100 قطة يوميًّا، فهل كانت الدول الكبرى اللئيمة تتركهم أحد عشر شهرًا متصلة؟!

وهل كانت واشنطن سوف تتخفى وراء "تعنُّت" روسيا والصين اللتين تستخدمان حق النقض (الفيتو)؛ لحماية قتلة لم يرتووا من دماء شعبهم منذ 11 شهرًا، أم أن طائرات الناتو كانت ستحرق الأخضر واليابس تحت أقدام قتلة الهِرَرة؟!!

إنه الدم السوري الرخيص لأنه دم عرب ومسلمين! وإنه الفيتو اليهودي الذي يصر على إبقاء النظام الأسدي الخائن على رقاب السوريين؛ لأنه باعهم الجولان في عهد الأب، ويواصل حمايته من أي جهاد لتحريره في عهد الابن. وكل ما عدا ذلك ضحك مكشوف علينا.

فوالله لو رغب الأمريكيون حقًّا في وقف مذابح الشعب السوري منذ الأيام الأولى لثورته، لأصدروا قرارًا من مجلس الأمن يجبر النظام على استقبال لجنة تقصي حقائق أممية ومراقبين دوليين؛ ليثبتوا للعميان أن النظام يقتل شعبه المحتج ضده سلميًّا، ولما أتاحوا للروس مثلاً المضي في مسرحية الترويج لأكذوبة العصابات المسلحة حتى اليوم!!

إن الخطيئة الأم في هذه القضية المؤلمة تقع على عاتق النظام العربي، الذي ما زال بؤساء الاستبداد المتغربين يمسكون بخناق عدة بلدان فيه. فهؤلاء الديناصورات المحنطون المستبدون ببضع دول عربية وبامتصاص ثرواتها لحساباتهم الخاصة، فَرَضُوا على الشرفاء منح الفرصة تلو الفرصة لاستمرار آلة القتل المقيتة في نحر ألوف السوريين، وهم الذين مهدوا لطواغيت موسكو وبكين السُّبُل لازدراء العالم العربي كله.

لقد آن لنا -نحن العرب والمسلمين- أن نستيقظ من سباتنا، وأن نتغلب على الخوف من إرهاب المجرمين، وأن نضع خشيتنا من الله فوق سائر الاعتبارات، وأن نقف مع الشعب السوري البطل وقفة الواجب الشرعي والقومي والإنساني.

ولا يقولَنَّ أحد: ما الذي نستطيع فعله؟ فهو كثير وكبير.

وها هي جرأة تونس الثورة تفتح الباب على مصراعيه، وتلغي الأسئلة الباهتة والمماحكات الباردة، فقررت فور تلقيها نبأ مجزرة الخالدية في حمص ابن الوليد، طرد سفير النظام الأسدي من أراضيها، مع سحب سفير تونس من دمشق. والخطوة المنطقية اللاحقة المتوقعة من تونس الحبيبة أن تعترف بالمجلس الوطني السوري، الذي يتألف من أبرز وأوسع شرائح المعارضة السورية الشريفة.

وهنا يجب إقناع الأتراك بخطورة ترددهم إزاء مأساة الشعب السوري، إن لم يكن ببواعث الدين والتاريخ والجوار، فليكن من باب الحرص على مستقبل تركيا ومكانتها ومصالحها العليا.

فبعد أيام تعد على أصابع اليدين من ظهور التصريحات الوقحة على لسان قائد ما يسمى "فيلق القدس" الجنرال الصفوي قاسم سليماني عن تبعية عراق المالكي ولبنان نصر الله لخامنئي، وفَّق الله الجيش السوري الحر إلى إلقاء القبض على حفنة من جزاري الحرس الثوري الإيراني المشاركين في قتل الشعب السوري؛ ليكونوا الشاهد القطعي أمام العالم كافة على صدق دعاوى الثوار السوريين عن الإسهام الفعلي في مذابح نظام الأسد للسوريين المدنيين العزل، من قِبَل طهران وتوابعها مثل حزب الله اللبناني وجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر في العراق.

فماذا يريد أهل مصر والمغرب والخليج العربي وتركيا؛ لكي يحسموا أمرهم ويدافعوا في الشام عن أنفسهم وليس عن السوريين؟!!

قد يتعلل المثبطون بمخاطر الذهاب إلى مواجهة المشروع المجوسي عسكريًّا في بلد ليس عضوًا في مجلس التعاون، أو بانشغال مصر بمشكلاتها الداخلية!! وهذا نوع من الخبث يتخفى وراء "افتراضات" لا محل لها من الإعراب!!

فليس المطلوب تجييش الجيوش، ولا قرع طبول الحرب.. أبدًا.

كل ما يحتاج إليه أبطال الشام الآن لا يتجاوز الحزم السياسي الذي يبدأ بطرد جواسيس بشار الذين يحملون صفات دبلوماسية يتخذون منها أقنعة للقيام بجرائمهم ضد السوريين في الخارج، وضد أمن البلاد التي يعمل أدعياء الدبلوماسية هؤلاء فيها. وأرشيف أجهزة الأمن وبخاصة في البلدان الخليجية مُتْرَعة بشواهد جرى حجبها سابقًا؛ بسبب الخوف من خسة النظام الأسدي الإرهابي ودمويته.

والخطوة الأخرى هي تمويل الجيش السوري الحر -ولا داعي للإعلان عن ذلك- لكي يحصل على أسلحة معقولة تتيح له حدًّا أدنى من التوازن مع عصابات الأسد المدججة بالسلاح الفتاك، والتي تستمر روسيا الحاقدة على الإسلام وطهران الصفوية في تزويدها بأسباب الفتك والتدمير على رءوس الأشهاد.

أما روسيا والصين فيجب أن يشرع الشرفاء في الأمة بمواجهتهم مواجهة أخلاقية وسياسية واقتصادية، ولو في نطاق العمل الأهلي غير الرسمي. فعلى هؤلاء المشاركين في قتل السوريين أن يدفعوا الثمن من جيوبهم؛ لأنهم يعبدون المال، فلنضربهم في منطقة وجعهم، بمقاطعة بضائعهم الفاسدة أصلاً.

المصدر: موقع المسلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
دعوا لعبة الأمم .. فإنها منتنة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسهامات المسلمين في تصحيح عقائد الأمم السابقة
» سورية مقابل البحرين .. لعبة إقليمية خطرة !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ملفات ساخنة :: ثورة سوريا-
انتقل الى: