احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجيش السوري الحر .. هل يطيح نظام بشار ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

الجيش السوري الحر .. هل يطيح نظام بشار ؟  Empty
مُساهمةموضوع: الجيش السوري الحر .. هل يطيح نظام بشار ؟    الجيش السوري الحر .. هل يطيح نظام بشار ؟  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 1:12 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
انشقاقات تلو الأخرى داخل الجيش السوري منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد الذي استخدم أبشع الأسلحة وأساليب القتل مع مناهضيه، وهو ما جعل الكثير من ضباط وجنود جيشه يرفضون الانصياع لأوامر قادتهم بإطلاق النار على المدنيين والقبول بممارسات جيشهم الدموية، وقاموا أخيرًا بتشكيل ما يُعرف بـ"الجيش السوري الحر"، آخذين على عاتقهم تحرير بلادهم من النظام القمعي لبشار وحماية المدنيين.

وتشير تقديرات لبعض الخبراء في الشأن السوري إلى أن إجمالي الانشقاقات في الجيش يبلغ نحو 700 منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس الماضي، لكن بعض الجنود المنشقين أنفسهم يتحدثون عن انشقاق عشرات الآلاف، وأن الجيش حاليًا يعتمد على الشبيحة والمرتزقة والمخابرات.

ويقول نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان: إن عشرات المجندين قتلوا بالرصاص لرفضهم إطلاق النار على المحتجين، إما من جانب زملائهم في الجيش أو من رجال بشار والشبيحة، بينما ترك آخرون الخدمة وفروا خارج البلاد.

ووفقًا لتقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية في عددها الأخير، فإن المنشقين عن الجيش السوري هم أكثر المطلوبين في سوريا، حيث نقلت عن منشقين من الجيش قولهم: "إنهم مطاردون من قبل النظام الذي لا يتسامح مع العصيان"، مؤكدين أنهم يحمون فقط سكان مناطقهم، وأن أسلحتهم تستخدم في المهمات الدفاعية لا الهجومية.

وتشير المجلة إلى أن المنشقين عن الجيش السوري غير البارزين ينفصلون عنه بأعداد صغيرة، إلا أنه هناك من انشق عن الجيش من أصحاب الرتب الرفيعة بأعداد قليلة جدًّا، معتبرة أن السبب في ذلك يعود إلى أن الرتب الأعلى في الجيش تتكون من ضباط من الطائفة العلوية التي ينتسب إليها الرئيس السوري بشار الأسد.

وينتمي معظم المجندين بالجيش إلى الأغلبية السنية في سوريا، وينحدر كثيرون منهم من مناطق ريفية استهدفت على يد الجيش لإخماد الاحتجاجات، ومعظم قادة الجيش وكبار مسئولي الأمن من الطائفة العلوية.

ويعتبر العقيد حسين هرموش أكثر المنشقين البارزين والذي يتولى حاليًا التحدث باسم "الجيش السوري الحر" الذي يتكون من مجموعة من المنشقين يقودها العقيد رياض الأسعد، ودأبت منذ تكوينها على تشجيع الجنود من خلال التصريحات عبر مقاطع الفيديو على الانشقاق عن الجيش متعهدة بحماية المدنيين، وهو ما لقي استجابة من كثير من الجنود الذي أعلنوا الانضمام للجيش.

ويؤكد الأسعد أن عدد جنوده يبلغ المئات، وأن هدف الجيش هو العمل يدًا بيد مع الشعب لنيل الحرية والكرامة لإسقاط النظام وحماية الثورة، والوقوف في وجه الآلة العسكرية اللامسئولة التي تحمي النظام.

مثل هذه التصريحات والتعهدات اعتبر الكثيرون أن لها تأثيرًا نفسيًّا هائلاً على السوريين الذين قُتل منهم 2200 شخص منذ بدء الثورة، بينما أصيب واعتقل عشرات الآلاف على يد نظام بشار.

ويكشف الكثير من الجنود المنشقين عن تجربتهم ومشاهداتهم خلال الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد، الذي أكد بعضهم لصحيفة الـ "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أنهم تلقوا أوامر من كبار المسئولين بينهم وزير الدفاع بشكل مباشر لإطلاق النار على المتظاهرين بمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب الضباط المنشقين، فإن الأهداف التي تم تحديدها للقضاء على محتجين هي المساجد، حيث يتجمع نشطاء المعارضة لبدء المسيرات، والمستشفيات حيث ينتقل المتظاهرون الجرحى لتلقي العلاج.

الشيخ عدنان العرعور .. أخطر محرض
وفي الوقت الذي يقوم الجيش السوري الحر برفع الروح المعنوية للثوار واستثارة الجنود، فلا يمكن إغفال ما يقوم به الشيخ السوري عدنان العرعور الذي بدأ يظهر في الثورة السورية منذ 5 أشهر كـ"أخطر محرِّض" على إسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، كما يصفه البعض من خصومه حيث يقوم بشحن السوريين للثورة على النظام.

والشيخ العرعور الذي يقيم في الرياض منذ غادر سوريا قبل 37 سنة، يطل عبر قناة "صفا" التليفزيونية 3 مرات بالأسبوع، وكذلك مرتين أسبوعيًّا عبر نظيرتها "وصال" التي تبث أحيانًا من تركيا فضلاً عن القاهرة؛ ليحرض على الثورة وانشقاق الجنود، ويحذر السوريين من اللجوء إلى السلاح في الثورة، وهو يفرق -كما تنسيقيات الثورة- ما بين الانشقاق في الجيش وحمل المدنيين للسلاح وعسكرة الثورة.

ويؤكد الشيخ السوري عدنان العرعور أنه لا يحرض على استخدام العنف، مشيرًا إلى أنه لولا رسائله اليومية إلى الشباب الثائرين لربما غطت الدماء الركب في سوريا، فجاءت التظاهرات السورية على نظام الأسد بهتافات "سلمية سلمية" لشدة تأثر المشاركين فيها بنصائحه في اعتماد سياسة اللاعنف التي يؤكد حتمية انتصارها.

ومع تواصل أعمال القتل الدموية لبشار في مناطق مختلفة من سوريا، يتوقع محللون تزايد حالات الانشقاقات داخل الجيش السوري، وهو الأمر الذي قد يشكل خطورة على قوة الجيش وبالتالي نظام بشار، خاصة إذا طالت هذه الانشقاقات مع ضباط كبار أو حدثت خسارة في الأسلحة، بينما يشير آخرون إلى احتمال وقوع صراع طويل قبل الإطاحة بالرئيس السوري طالما احتفظت القيادات الكبيرة بالجيش -وخصوصًا العلويين- بولائها لبشار.

وبين هذا وذاك ينظر السوريون للمجموعات الصغيرة من المنشقين التي تنضم تلو الأخرى للجيش السوري الحر، آملين أن يقوموا بالكثير من أجل إنقاذهم وإحداث تصدع كبير بالجيش، ومن ثَمَّ الإطاحة بنظام بشار.

المصدر: موقع المسلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
الجيش السوري الحر .. هل يطيح نظام بشار ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجيش وتطوره في النظام الإسلامي
» الجيش وتطوره في النظام الإسلامي
» تيمور لنك .. بشار الأسد .. لا فرق !
» مهمة بشار الأخيرة !
» حمص قاهرة الطغاة .. وآخرهم بشار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ملفات ساخنة :: ثورة سوريا-
انتقل الى: