احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التجارب الصاروخية الإيرانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

التجارب الصاروخية الإيرانية  Empty
مُساهمةموضوع: التجارب الصاروخية الإيرانية    التجارب الصاروخية الإيرانية  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 9:35 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
اختبرت إيران صاروخًا من نوع (شهاب3) طويل المدى، وقالت: إنه قادر على إصابة أهداف في إسرائيل. وبالطبع يصل إلى كل القواعد الأميركية في المنطقة، وقد تم اختبار هذا الصاروخ ضمن تسعة صواريخ مختلفة المدى، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية.



وقد تم بث مشاهد إطلاق الصاروخ (شهاب3) في منطقة صحراوية إيرانية، ويبلغ مداه 2000 كم، وهو قادر على حمل رأس تحوي 1000 كجم من المتفجرات، كما تناقلت الفضائيات أن قدر الخطأ في إصابة هذا الصاروخ لهدفه لا تتعدى المتر الواحد!

وتأتي هذه التجارب الصاروخية في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوتر بين إيران وإسرائيل بسبب البرنامج النووي الذي تُصرُّ الجمهورية الإسلامية على إتمامه، وتؤكد أنه لأغراض سلمية، بينما ترى فيه إسرائيل خطرًا على وجودها، ومن ثَمَّ سارعت إسرائيل بتحريض الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ليُجبِروا إيران على التوقُّف قبل أن تتمكن من صُنع القنبلة النووية.

وقد أدارت إيران ملف المفاوضات حول ملفها النووي بحِنكة؛ حيث صرَّحت باستعدادها الكامل للتفاوض مع الأطراف الدولية، بجانب موافقتها على إتاحة الفرصة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش على كافة مواقعها الخاصة بالأبحاث النووية، ولكن ذلك مع تأكيدها على حقها الكامل في استخدام الأبحاث النووية لأغراض سلمية.

وقد رأى المجتمع الدولي بكامله أن المفاوضات هي الطريق الأمثل لحلِّ أزمة الملف النووي الإيراني، وهددت الأمم المتحدة بأنه في حالة عدم التعاون من جانب إيران فإنها ستلجأ إلى العقوبات الاقتصادية، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية – بتحريض صهيوني- رأت عدم الاكتفاء بالعقوبات الاقتصادية، ورأت ضرورة توجيه ضربة عسكرية لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وهو في مراحله الأولى، قبل أن يستفحل الأمر ويفاجأ العالم بدولة نووية جديدة.

ومن ناحية إيران فهي لا تكفُّ عن التصريح باستعدادها للدفاع عن أراضيها ضد أي هجوم، كما تُبَادر بالكشف عن قدراتها الدفاعية بهدف ردع الجانب الإسرائيلي، ودفع الجانب الأمريكي إلى معاودة التفكير -أكثر من مرَّة قبل مهاجمتها- في كم الخسائر التي سيتكبدها عند اتخاذه مثل هذا القرار.

ويأتي اختبار الصاروخ (شهاب 3) ضمن إظهار مدى القوة العسكرية التي تمتلكها إيران، وفي ما يلي لمحة موجزة عن ترسانة إيران الصاروخية1:

ما زالت إيران تُجْرِي تجاربها لتطوير الصاروخ ( شهاب5 ) الذي سيبلغ مداه 35000كم، وهو نسخة محسَّنة من ( شهاب3 ).

ويعتقد خبراء غربيون أن لدى إيران عشرات من هذه الصواريخ، وأعلنت طهران كذلك عن تطوير صواريخ جديدة طويلة المدى تدعى ( قدر ) و( عاشوراء ).

وذلك بجانب تصنيع صواريخ ( زلزال ) الذي يبلغ مداها ما بين 200 و400 كم، وصاروخ ( الفاتح ) الذي يبلغ مداه 170 كم.

الصراع الأميركي الإيراني
هناك ثمة قرار حاسم لدى أميركا ومعها إسرائيل باللجوء إلى القوة -وفي أعلى مستوياتها- إذا أصرَّت إيران على التخصيب النووي والمضي بأبحاثها النووية، فكل ما يجري - من نشاط دبلوماسي ومناورات وعروض لصفقة - مشروط بتخلي إيران عن التخصيب والأبحاث النووية تخليًا كاملاً، وليس هنالك أية بادرة تشير إلى أن أميركا يمكن أن تقبل بحل وسط حول هذا التخصيب وتلك الأبحاث. [بقلم الأستاذ منير شفيق - الجزيرة نت - 12 / 6 / 2006م]

سؤال عبثي: إيران أخطر أم إسرائيل؟!
لا أستبعد أن يكون لهذا الكلام صداه في العراق، الذي تجمعت فيه ظروف أقنعت كثيرين من أهل السنَّة بوجه أخص بأن إيران أخطر على بلدهم من الأمريكان أو الإسرائيليين، ومن أسف أن الممارسات الحاصلة على الأرض أوصلت أغلب أهل السنة إلى تلك النتيجة، التي لسنا بصدد تقييمها الآن، لكني فقط أقول أن ثمة مبررات في حالات استثنائية للغاية تسمح بترويج الادعاء بتقديم الخطر الإيراني على الإسرائيلي، ولا أستطيع أن أتجاهل في تلك الحالات الاستثنائية موقف غلاة السلفيين، الذين لا يرون في العالم مصدرًا للخطر والشرور غير الشيعة عمومًا وإيران خصوصًا.

إذا فهمنا هذه الحالات وقدرنا ظروفها، فإنني لا أجد تفسيرًا موضوعيًّا لمحاولة إشاعة ذلك الانطباع المغلوط في بقية أنحاء العالم العربي، الذي يكمن الخطر الإسرائيلي على مرمى حجر من بعض دوله.

وأرجو أن نتفق على أمور ثلاثة؛ أولها: أن المستفيد الحقيقي من الترويج له هم الإسرائيليون أوَّلاً والأمريكيون ثانيًا، وقد شرحت قبل قليل جوانب المصلحة الإسرائيلية في ذلك، أما المصلحة الأمريكية ففضلاً عن تداخلها مع الإسرائيليين، فإن تمرُّد إيران على وصايتها يشكل سببًا كافيًا لمحاولة عزلها وحصارها وكسر إرادتها، ثم إن هذا الهدف يخدم التطلُّعات الأمريكية للهيمنة على منابع النفط الذي هو عصب العالم الصناعي.

الأمر الثاني: أن تفنيد وجه التغليط في التخويف من الخطر الإيراني ليس المراد به تبرئة ساحة إيران، بقدر ما أن المراد به هو التنبيه إلى أهمية الوعي بأولويات المخاطر التي تهدد الأمة العربية.

ذلك أنني لا أريد أن أنفي تمامًا أن ثمة تطلعات إيرانية في العالم العربي، هي في أحسن حالاتها قد تكون استراتيجيات لحماية أمنها القومي، تستفيد فيها من غياب المشروع العربي، وتتمدَّد في الفراغ الناشئ عن ذلك الغياب.

لكن الذي أعنيه هو أن التطلعات الإيرانية في أسوأ حالاتها لا تشكل - في الوقت الراهن على الأقل - الخطر الأول الذي يتعيَّن على الأمة العربية أن تتحسب له.

الأمر الثالث: أن إيران دولة مسلمة، وجارة مهمة لها وزنها المعتبر، وبكل المعايير والحسابات الاستراتيجية، فإنه لا بديل عن التوصل إلى صيغة للتعايش الآمن معها؛ تكفل الاحترام المتبادَل بين الطرفين العربي والإيراني؛ بما يعزز الثقة ويشيع الاطمئنان بينهما.

وحتى إذا تخللت صفحات التاريخ أية حسابات أو ضغائن بينهما، فإن التعايش مطلوب بأمر الجغرافيا، ذلك أن إيران ليست كيانًا وافدًا مثل إسرائيل، ولا هي زائر عارض مثل الولايات المتحدة في العراق، وإنما هي تتمدد على التخوم العربية منذ آلاف السنين، وإذا لم تكن عونًا للعرب في تصديهم للغارات الإسرائيلية والأمريكية، فهي تشكل عند الحد الأدنى عمقًا استراتيجيًّا لهم، يستقوون بها وتستقوي بهم.

إنه كان لا بد لنا أن نقارن بين إيران وإسرائيل من زاوية حسابات المصالح العربية، فقد نقول: إن إيران في أسوأ فروضها تشكِّل خطرًا محتملاً على منطقة الخليج العربي، أما إسرائيل في أحسن فروضها فهي دولة مغتصبة لفلسطين، ومهددة للأمن القومي العربي، باعتبارها جزءًا من مشروع الهيمنة الأمريكية على المنطقة.

ومن ناحية أخرى فإن المشتَرَك بين العرب وإيران يتوزع على التاريخ والجغرافيا، في حين أنه لا يوجد مشتَرَك مع إسرائيل، التي زُرِعَتْ في المنطقة وفُرِضَتْ على المنطقة غصبًا عن الجغرافيا.

أخيرًا أُكرِّر أن الذين يريدون تحييد العرب أو تحريضهم على إيران لا يبتغون إسداء أي خدمة لهم، وإنما هم يعتبرون ضرب إيران مقدمة ضرورية لتركيع العرب وافتراسهم. [بقلم الأستاذ فهمي هويدي – صحيفة الشرق الأوسط – 11 / 4 / 2007م].

الفراغ العربي هو المشكلة
إذا كان الأمريكيون لهم مشروعهم في المنطقة العربية، وإذا كان الإيرانيون بدورهم لهم مشروعهم، فمن حقنا أن نسأل: أين مشروع العرب أنفسهم؟

حين أصبحت السفينة العربية بلا رُبَّان، وانفرط عِقْد الأُمَّة، فانشق صفُّها إلى محاور ومعسكرات، ووصلت الشقوق إلى نسيج الأقطار العربية ذاتها، كان من الطبيعي أن ينهار النظام العربي، وأن يخيِّم الشعور بالفراغ على الساحة العربية. والفراغ بطبيعته يستدعي من يملؤه، فما بالك به إذا كان مغريًا للمتربصين والصائدين، وأصحاب المصالح والمشاريع السياسية وغير السياسية؟ بل حدث ما هو أبعد من ذلك وأكثر؛ فإن بعض الأطراف المشتبكة والمتصارعة في الساحة العربية سعت إلى استدعاء قوى خارجية للاستقواء بها في مواجهة خصومها المحليين.

وفي بعض الحالات فإن الصراع الداخلي أصبح واجهة لصراعات اللاعبين الكبار الذين قَدِمُوا أو استُدْعُوا من الخارج لملء الفراغ.

وهو الحاصل الآن في لبنان والعراق على سبيل المثال؛ حيث لم يعد سرًّا أن الولايات المتحدة وإيران هما أبرز اللاعبين فيهما. [بقلم الأستاذ فهمي هويدي – دار الخليج - الثلاثاء – 15 من أبريل 2008م].

في ظلال الحدث
تأتي هذه التجارب الصاروخية الإيرانية في سياق التصعيد المستمر بين إيران والغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك بهدف إثناء إيران عن المُضيِّ في برنامجها النووي.

وترى الولايات المتحدة الأمريكية أن البرنامج النووي الإيراني يُمثِّل تهديدًا مباشرًا لحلفائها في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسهم إسرائيل، وقد تزايدت التهديدات الأمريكية، وكذلك تعهَّدت إسرائيل بأنها لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

كما زادت المخاوف من قُرب موعد الهجوم على إيران بعد أن أجرت إسرائيل تدريبات لقواتها الجوية على الطيران لمسافة تبلغ 1500 كم، وهي المسافة التي تفصلها عن المنشآت النووية الإيرانية.

ورغم ارتفاع وتيرة التهديد الأمريكي والإسرائيلي، إلاَّ أن الهجوم على إيران ليس بالأمر السهل، ولن يكون نزهة، بل إن العديد من التحليلات السياسيّة والعسكريّة حذَّرت من إمكانية انجرار المنطقة بكاملها إلى هوَّة سحيقة من الخراب والدمار؛ حيث ستغلق إيران مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع النفط العالمي إلى الأسواق الدولية، بل وأكثر من ذلك إذا ضربت إيران منشآت النفط على ضفتي الخليج العربي، وسيتسبب ذلك في قفز أسعار النفط إلى مستويات خيالية، بل نضوبه في بعض الدول الصناعية، مما سيضع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة استياء العالم أجمع.

وسيكون هذا نفس الرد الإيراني إذا ما كانت إسرائيل هي البادئة بالهجوم، لأن إيران تعلم أن إسرائيل لن تجرؤ على القيام بمثل هذا الهجوم بدون دعم ومساندة أمريكية، ولذا ستوجِّه إيران صواريخها بعيدة المدى إلى العمق الإسرائيلي، وستحرِّض كل القوى المقاومة للمشروع الصهيوني في المنطقة على استهداف إسرائيل ومصالحها في كل مكان على مستوى العالم، ولاسيما في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تحريض الأقليات الشيعية على التحرَّك بكافة الوسائل للضغط على حكوماتها لعدم تقديم أي دعم عسكري أو لوجستي – كاستخدام المطارات العربية للتزود بالوقود - لإسرائيل في معركتها مع إيران.

وعلى جانب آخر فما المانع أن تعمل دولة مثل إيران على الاستفادة من الطاقة النووية، أو على تطوير قوتها العسكرية، أم أن هذا الأمر حِكْرٌ على الدول الأوربية وإسرائيل والولايات المتحدَّة الأمريكية!!

وما الذي يمنع الدول العربية والإسلامية من الأخذ بأحدث الوسائل العلمية والتقنية في كل المجالات، بما فيها المجال العسكري، وبما يجعلها تدخل في مجال المنافسة على الصدارة والسبق، وبما يجعلها تخرج من تحت الوصاية والهيمنة بكافة أشكالها، سواء الهيمنة الأمريكية الحالية، أو الهيمنة الإيرانية المتوقعة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
التجارب الصاروخية الإيرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كذبة الحرب الصهيوأمريكية الإيرانية !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ملفات ساخنة :: واقعنا المعاصر-
انتقل الى: