احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التحالف الرافضي والتآمر الغربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

التحالف الرافضي والتآمر الغربي  Empty
مُساهمةموضوع: التحالف الرافضي والتآمر الغربي    التحالف الرافضي والتآمر الغربي  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 11:16 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الخبر:
أفاد تقرير استخباراتي بأن إيران تستخدم طائرات مدنية في نقل عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي إلى سوريا؛ لمساعدة بشار الأسد في محاولاته لمواجهة الثوار.

التعليق:
لم يعد دعم النظام الرافضي في إيران لحليفه النظام العلوي النصيري في سوريا خافيًا على أحد, فقد أثبتت عدة دلائل ذلك بصورة لم تعد تقبل تشكيكًا، أو تحتاج إلى مزيد من البراهين والأدلة، ولكن هناك بعدين رئيسيين لا بُدَّ وأن تُسلط عليهما الأضواء تحليلاً لهذا الدعم المستمر.

البعد الأول يتعلق بأسباب هذا الدعم الذي تقدِّمه إيران لنظام بشار الأسد, وهنا تبرز عدة أسباب في مقدمتها البعد الأيديولوجي العقديّ الذي يحرِّك السياسية الإيرانية ويُقعِدها, حيث يأتي هذا الدعم حفاظًا على النظام العلوي النصيري من السقوط, الذي على أنقاضه يمكن أن يأتي السُّنَّة الذين يشكلون أغلبية هذا البلد لسدة الحكم, وهو الأمر الذي لا يروق كثيرًا لملالي إيران, ولا لغيرهم من قادة الغرب المتآمر.

وليس من عجب أن تجتمع كلمة الرافضة كلهم على مواجهة الثورة في سوريا, سواء من العراق أو لبنان أو إيران, فالجميع يخشى من دولة تعلو فيها راية السُّنَّة على هذا البلد، ومن ثَمّ تقطع أوصال المد الرافضي وتُنهي أحلام فارس في إعادة الإمبراطورية مجددًا على أشلاء السنة في المنطقة..

فإيران ليس لديها, وَفْق معتقداتها المنحرفة, ما يمنع من أن تتحالف مع الشيطان الأكبر والأصغر إذا كان الهدف مواجهة السنة, ولا يمكن أن نمحو من ذاكرة التاريخ تصريحات واضحة وصريحة من قِبل قادة إيران تكشف عن دعمهم بقوة للاحتلال الأمريكي إبان غزو العراق لإسقاط نظام صدام حسين, وكذا معاونتهم للأمريكان في إسقاط نظام طالبان في أفغانستان.

أما عن نظام الحكم الرافضي المقيت في العراق, فهو يعلم يقينًا أنه لولا السند الإيراني لسقط منذ اليوم الأول, وأن ما يُقيمه على كرسي الحكم ليس التأهيل السياسي, ولا إرادة شعب العراق, وليس إلا البعد الطائفي الرافضي الذي منه يستمد قوته ووجوده على منصة الحكم.

ونحن نجد في هذا الصدد أن الاتهام المحدد للعراق بالسماح لإيران بنقل أسلحة إلى نظام الأسد ليس جديدًا، لكن التقارير الصحافية والاستخباراتية كشفت أن نطاق هذه الشحنات أكبر كثيرًا مما أقر به علنًا، وأكثر انتظامًا بكثير؛ وذلك نتيجة اتفاق بين مسئولين كبار من العراق وإيران.

ويأتي ثالثًا حزب الله اللبناني, بلطجي المنطقة المأجور, الذي وضع نفسه في خدم سيِّده الإيراني, والذي يُسفر كل يوم عن وجه قبيح وحقد غير دفين على السنة, ظَهَرَا في دعمه الواضح لنظام بشار الأسد في قتل الثوار, ثم تراه ينتفض غضبًا عند مواجهة التظاهرات الطائفية في البحرين, تحت دعوى وجوب رفض المظلمة عن الرافضة هناك, وكأن المظلمة لا ترفع إلا عن أتباعه وأشياعه, فيما تحرم على السنة أبدًا!!

هذا التحالف غير المقدس, ما التأم لحمته وما انتفضت قوته يومًا إلا على أُسس طائفية, لُحمتها وسداها مواجهة السُّنَّة أينما كانوا, ومنع سقوط أيٍّ من الأنظمة التي تشاركهم في معتقدهم وأباطيلهم, والسعي الحثيث ناحية تكوين الهلال الشيعي تمهيدًا لعودة إمبراطورية الفرس مجددًا.

والبعد الثاني يتمثل في غيبوبة الدول الكبرى التي تُعلي راية السنة, وغفلتها عن هذا البُعد العقديّ الواضح في الحروب التي تقع على أرضنا, والتعامل مع المتغيرات الحادثة من منطلقات سياسية بحتة، وهو أمر نحسبه شديد الخطورة,؛ إذ إن كافة اللاعبين في المنطقة منطلقاتهم في الأساس عقديَّة.

فأمريكا والغرب يرون في أهل السنة الخطر الأكبر, والرافضة ما اجتمعت كلمتهم إلا على أهل السنة؛ أي إننا واقعون بين شقي الرحى, الغربي من ناحية والرافضي من الناحية الثانية.

إن أهل السنة مطالبون بأن يحسنوا قراءة الواقع الذي يحيط بهم، ويسمعوا جيدًا لدقات طبول الحرب التي تدق على أوتار الطائفية, ويلتفتوا إلى المكائد التي تُحاك ضدهم, ويجمعوا كلمتهم لمواجهة القادم، الذي ربما يكون أشد خطرًا من الماضي.

المصدر: موقع لجينيات.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
التحالف الرافضي والتآمر الغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة سهل موهاكز.. التحالف المقدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ملفات ساخنة :: واقعنا المعاصر-
انتقل الى: