احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حرب الأيام الأربعة .. انتصار جديد لغزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

حرب الأيام الأربعة .. انتصار جديد لغزة  Empty
مُساهمةموضوع: حرب الأيام الأربعة .. انتصار جديد لغزة    حرب الأيام الأربعة .. انتصار جديد لغزة  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 10:21 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
شل آخر لكيان الاحتلال، وهزيمة سياسية ومعنوية باقتدار لجنرالات الحرب الإسرائيليين، وتخبط وإعلان هزيمة على كل الأصعدة والمستويات الأمنية لديهم.

مواجهة من نوع آخر أربكت حسابات الاحتلال، أهداف خطط لها مجرمو الاحتلال، واجهتها غزة ومقاومتها بإدارة ميدانية منقطعة النظير، قطعت الطريق عليهم، وجعلتهم يرضخون مرة أخرى لإرادة صاحب الحق.



محاولة بائسة تمثلت في:

1- تغيير قواعد الاشتباك بحيث يقرر الاحتلال متى يضرب ومتى يتوقف، وإخضاع غزة لشروطه.

2- محاولة الاستفراد بفصيل معين -لجان المقاومة- وبالتالي قياس رد الفعل وجرّ أطراف أخرى للرد.

3- جر الأطراف كان بقصد الكشف عمّا لديهم من مخزونات أسلحة جديدة ومتطورة، باتت تقلق جنرالات الاحتلال.

4- ومن ثَمَّ إيجاد المبررات في حال دخول كتائب القسام العلني في المواجهة الأخيرة للانقضاض على الحكومة ورموزها في غزة.

5- تجريب منظومة القبة الحديدية، وقدرتها على التصدي للصواريخ قصيرة المدى.

6- جسّ نبض ردة الفعل المصرية بعد الإطاحة بحسني مبارك.



سقطت كل أهدافهم، وأدارت المقاومة المواجهة بتكتيك جديد، ولوحظ التالي:

1- عدم استخدام صواريخ جديدة ومتطورة، واستخدام صواريخ محلية الصنع وبدائية نوعًا ما، وبتكلفة باهظة جدًّا للاحتلال تبلغ -بحسب التقارير- 100 ألف دولار لكل صاروخ يتم اعتراضه من قِبل القبة الحديدية.

2- بحسب صحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية، "الفلسطينيون أطلقوا خلال التصعيد الأخير 222 صاروخًا وقذيفة هاون على المستوطنات والمدن المحتلة المحاذية لقطاع غزة، ومنظومة القبة الحديدة اعترضت 56 صاروخًا منها فقط، وفشلت باعتراض البقية".. أي بفشل ذريع وتكلفة بلغت قرابة الربع مليار دولار، وأمام صواريخ بدائية!

3- بقيت كتائب القسام خارج دائرة الضوء، وليس خارج الميدان، وفي هذا الشأن نرصد تصريح إسماعيل رضوان والذي قال فيه: الجهاز العسكري ليس بالضرورة أن يعلن عمّا يقوم به، فهو يحدد كيفية المشاركة، وليس كل ما يتم يعلن، والكتائب أعلم بالمناسب. وكذلك تصريح الناطق باسم السرايا (أبو أحمد) بأن: عدم إعلان كتائب القسام لا يعني عدم ردها، وربما اقتضت الحاجة ذلك.

4- سرايا القدس تحديدًا أبقت على ذات الأداء وبصمود واضح، وإصرار على رفض قواعد الاحتلال في المواجهة

5- الصواريخ محلية الصنع بلغت حدودًا ومناطق لم تصلها من قبل، وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية: الصواريخ الفلسطينية وصلت خلال التصعيد الأخير إلى مسافات بعيدة لم تصلها من قبل، لكن الرقابة العسكرية منعتنا كإعلاميين من ذكرها.

6- الخسائر كانت بالغة في المدن والبلدات المحاذية لقطاع غزة، ونرصد هنا تصريح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي (يتسحاق اهرنوفيتش) والذي قال: جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة "فاشلة وطالت أكثر من اللازم"، مضيفًا أن "مليون إسرائيلي حبسوا في بيوتهم، وشُلت الحياة والأعمال والجامعات والمدارس، وأهدرت ملايين الشواكل على القبة الحديدية، مقابل لا شيء على الطرف الآخر".

7- معادلة الرعب أضحت أمرًا واقعًا، وقد ذكرت القناة السابعة العبرية أن: "إسرائيل" علمت بنية حركة الجهاد الإسلامي ضرب "تل أبيب"، وخافت من انضمام حماس للمواجهة، ونقص بطاريات القبة الحديدية؛ لذلك خضعت لشروط "المخربين".

8- ردة الفعل المصرية والتي ظنّ نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي (موشي يعالون) أنهم حيّدوها، ليقول قبل يومين: جولة التصعيد الحالية أثبتت فشل نظرية أن الوضع الجديد في مصر المنبثق عن الثورة يكبِّل يد "إسرائيل" في قطاع غزة، لكن ردة الفعل المصرية جاءت من مجلس الشعب الذي طالب بطرد سفير كيان الاحتلال، وسحب السفير المصري، ووقف تصدير الغاز، وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد.

9- أما الرد المصري الآخر غير المباشر، فكان بتلكؤ مصر في التوسط لإقرار هدنة، وكأنها توجُّه رسالة للاحتلال بأن هذه المرة ليست كسابقاتها.

10- الحكومة في غزة وباستثناء بعض التصريحات غير المناسبة، تصرفت كحكومة حاضنة للمقاومة، وهو ما أكدته تصريحات إسماعيل هنية بأن المقاومة هي الدرع والسيف لشعبنا، وتصريحات خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والتي قال فيها: "دعم الحكومة في غزة للمقاومة لعب دورًا أساسيًّا في خضوع الاحتلال لشروط المقاومة".

11- الاحتلال الذي بدأ العدوان الأخير، هو مَن لهث وراء التهدئة بعد فشل كل أهدافه، وحالة التخبط التي أصابته بسبب الإدارة الأخيرة للمواجهة من قِبل الحكومة والفصائل في قطاع غزة.

12- الليلة جاء الرد سريعًا وحاسمًا، المزيد من الصواريخ ردًّا على خرق الاحتلال لاتفاق التهدئة المتبادل والمتزامن، والذي يمنع عمليات إطلاق النار والاغتيالات، إلا أن الاحتلال قام بإطلاق النار على مشيّعين، فأصاب عددًا منهم، وأطلق قذائف مدفعية على الوسطى.

غزة تسجل انتصارًا جديدًا على الاحتلال في صراع الإرادات، وتفرض معادلة جديدة، ملخصها أن الاحتلال لن يفرض توقيته وأسلوبه، وبأن غزة المحاصرة والتي تعاني من نقص الدواء والكهرباء، لن تتوانى عن الدفاع عن نفسها في وجه أي اعتداء.

المصدر: موقع نافذة مصر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
حرب الأيام الأربعة .. انتصار جديد لغزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السر في انتصار صلاح الدين
» انتصار القيم الإنسانية في الفتوح الإسلامية
» الثورة السورية .. مدد جديد في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ملفات ساخنة :: واقعنا المعاصر-
انتقل الى: