شخصيات عامة .. صحفيون ومصورون وتربويون وغيرهم... لم يتمالكوا أنفسهم أمام عظمة الإسلام فدخلوه وصاروا مسلمين، وكانوا بإسلامهم شهادة صدق على عظمة الإسلام الذي بلباب ذوي العقول والتفكير
المسلمون الجدد .. قصص المسلمين الجدد مثيرة للغاية وتبعث على التأمل والتفكر، وتؤكد هذه القصص بما لا يدع مجالا للشك أن الدين عند الله الإسلام، وأن الإسلام هو الحق وهو دين الفطرة، ومهما حاول أعداء الإسلام إطفاء نوره فلن يستطيعوا؛ إذ الله متم نوره ولو كره الكافرون، وقصص المسلمين الجدد أكبر شاهد على ذلك
رجال دين .. كانوا من قبل يدعون الناس إلى الضلال، منهم القس ومنهم الحاخام ومنهم الكاهن، واليوم صاروا شيوخًا يدعون إلى الواحد الأحد، وقد احدث إسلامهم هزات عنيفة في بلدانهم لمنزلتهم في بلادهم
شخصيات سياسية مرموقة، منها زعماء ووزراء وسفراء، وقفوا عاجزين أمام ذلك الخلق الرفيع الذي يزرعه الإسلام في قلوب أتباعه، فما كان لهم إلا أن يعلنوا إسلامهم بكل قوة وعزة
شخصيات فنية .. فنانون محلقون دون حدود أو قيود، بهرهم إبداع الخالق فخروا له ساجدين، وأعلنوا شهادة الحق التي ظلوا غائبين عنها زمنا، منهم مشاهير الغناء والموسيقى والخط في أوروبا وبلاد الغرب
فلاسفة ومفكرون عباقرة، قادوا الفكر، وخبروا الحياة، حتى إذا تأملوا حياتهم عادوا إلى ربهم، وشهدوا شهادة الحق، وكتبوا في إنصاف الإسلام ما عجز عنه المسلمون قبلهم
علماء كبار وقفوا حائرين أمام ذلك الإعجاز الكوني العجيب، حتى هداهم العلم التجريبي إلى الخالق جل في علاه، وكانوا بإسلامهم دليلا على أن العلماء هم أكثر الناس خشية لله عز وجل