احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تيمور لنك .. بشار الأسد .. لا فرق !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

تيمور لنك .. بشار الأسد .. لا فرق !  Empty
مُساهمةموضوع: تيمور لنك .. بشار الأسد .. لا فرق !    تيمور لنك .. بشار الأسد .. لا فرق !  Emptyالخميس سبتمبر 27, 2012 8:58 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
"وكان فيهم مَن جُبل على الفظاظة، والقسوة والغلاظة، ومَن هو قليل الرحمة بل وعديم الإسلام، كفرة فجرة أوغاد أنذال طغام، قد اتخذوه من دون الله هاديًا ونصيرًا، واستكبروا به في أنفسهم وعتوا عتوًّا كبيرًا، استجرهم كفرهم وحبهم إياه إلى أنه لو ادَّعى النبوة أو الإلهية، لصدقوه في دعواه".

لا تعتقد أيها القارئ أنك تقرأ وصفًا لشبيحة سوريا في تعاملاتهم وأخلاقهم، ولا تعتقد أن السيِّد المطاع فيهم هذا هو بشار الأسد، بل إن هذا الوصف كتبه منذ أكثر من ستة قرون "ابن عربشاه" في كتابه "عجائب المقدور في أخبار تيمور"، الذي تناول فيه سيرة المجرم الشيعي الهالك تيمور لنك.

إن الأمم والشعوب أقوى من ظالميها وسفاحيها، فلن تمر سنوات قلائل من اليوم -إن شاء الله- إلا ويصبح بشار الأسد كغيره من الطغاة الظالمين كمًّا مهملاً في نفايات التاريخ، شخصًا وذكرًا، وساعتها سيلقى ربه بصحيفته السوداء التي مُلئت ظلمًا وجورًا؛ كي يجزيه الله على أعماله بما يستحقه.

فكم مر على الأمة الإسلامية من طغاة متكبرين! وكم عانت الأمة من متجبرين ظالمين، ظلموا وقتلوا، وسفكوا الدماء واستباحوا الأعراض والأموال.. فأين هم الآن؟!

ويبدو أن دائرة الزمان تدور ليسعى بشار جاهدًا في أن يتفوق على سلفه المجرم المغولي السفاح تيمور لنك، الذي حمل الموت والخراب لكل مدن الشام؛ فمجرم اليوم كأنه مجرم الأمس الذي استباح مدن الشام من دمشق وحمص وحلب وحماة وغيرها، فارتكب فيها كل المحرمات والمنكرات!

وليس مستغربًا أن ترى أوجه التشابه واضحة وكثيرة بين المجرمَيْن في كثير من مسالكهما، بل إنها لتصل أحيانًا إلى حد التطابق الذي يسير فيه بشار، متبعًا سَنَنَ تيمور حتى جحر الضب.

تيمور وبشار .. تشابه في البدايات

فتيمور لنك مغولي تتري من أسرة دموية ترتوي بالدماء، فهو من أحفاد هولاكو وجنكيز خان، كان مدعيًا للإسلام متشيِّعًا، أهان أهل السنة وعلماءهم في كل بلد دخلها، ولم يكرم من علماء ورجال الدين السُّنَّة إلا من هم أتباع الطريقة النقشبندية الصوفية.

وهكذا لا عجب في التشابه في كلا الأمرين؛ فبشار من أسرة دموية أيضًا، فأبوه وعمه جزارا مذبحة حماة الأولى عام 1982م، والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين ألف قتيل، ويتولى هو وأخوه ماهر المذبحة الثانية لسوريا كلها، والتي لم تنتهِ ولم يحصَ عدد ضحاياها بعدُ! ولا عجب أيضًا أن يكرم بشار نفس أفراد الطريقة النقشبندية، وخاصة أن المكلف بمنصب المفتي في سوريا الآن هو أحمد حسون النقشبندي، كما فعل أبوه من قبل واختار النقشبندي أيضًا "أحمد كفتارو" مفتيًا لسوريا.

تيمور وبشار .. تشابه في الوحشية والدموية

ومما يدعو لكثير من التأمل للمقارنة بين "تيمور وبشار" هذا النقل من كتاب "تاريخ العلويين"، وهو لكاتبه "محمد أمين غالب الطويل" وهو أحد الكُتَّاب العلويين النصيرين، والذي استعرض في كتابه تاريخ النصيريين الدنس في الخيانة للأمة الإسلامية، مفتخرًا بتسميتها "الوسيلة المشروعة للانتقام من المسلمين السنة".

فيقول غالب الطويل: "جاء تيمور لنك بجيوش لا يُعرف مقدارها، واستولى على بغداد وحلب والشام في سنة 822-823هـ، وكان تيمور لنك نصيريًّا محضًا من جهة العقيدة؛ إذ توجد له أشعار دينية موافقة لآداب الطريقة الجنبلانية النصيرية، وأسباب دخوله في الطريقة هو ذهاب النصيري السيد بركة من خراسان إلى الأمير تيمور وهو في بلدة بلخ".

ثم يقول: "وكان نائب حلب هو الأمير العلوي النصيري "تمور طاش"، والذي اتصل بتيمور لنك خفية، واتفق معه على أن يدهم تيمور لنك حلب.. فهاجمها بالفعل ودخلها عنوة.. فأمعن في القتل والنهب والتعذيب مدة طويلة، حتى أنشأ من رءوس البشر تلة عظيمة، وقد قتل جميع القواد المدافعين عن المدينة.. وانحصرت المصائب بالسُّنِّيين فقط"!!

ثم يقول: "ثم سافر تيمور لنك إلى الشام، وقبل سفره جاءت إليه العلوية النصيرية (درة الصدف بنت سعد الأنصار)، ومعها أربعون بنتًا بكرًا من العلويين، وهن ينحن ويبكين ويطلبن الانتقام لأهل البيت... فوعدهن تيمور بأخذ الثأر، فكان ذلك سببًا في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام، ولم ينج من بطش تيمور لنك بالشام إلا عائلة من النصارى، وأمر تيمور لنك بقتل أهل السُّنَّة، واستثناء العلويين النصيريين"[1]!!

ومن فظائع ما فعله أن قتل في حلب وحدها ما يزيد على العشرين ألفًا، بينما أسر أكثر من ثلاثمائة ألف، ثم حرقها ونهبها وخرب ما تبقى فيها! ثم اتجه بجيشه نحو حماة والسلمية وارتكب فيهما مثل ما ارتكب في حلب، ثم واصل إلى دمشق ولم يستطع أهلها مقاومته بعد كثير ممانعة، فلما دخلها أشعل في كل ركن فيها النار لمدة ثلاثة أيام متواصلة، فاحترق كل ما فيها، وأصبحت جبالاً من رماد! ثم اتجه إلى طرابلس وبعلبك فأتى عليهما، وفي طريق عودته مرَّ على حلب مرة أخرى، فأحرقها ثانيةً، وقاومته مدينة حمص مقاومة شديدة، فلم يدخلها.

أما ما يفعله بشار وشبيحته اليوم فغير خافٍ لكل ذي عينين، فالمذابح والفظائع اليومية التي يرتكبها بدم بارد وسفك لدماء الشيوخ والأطفال والنساء واغتصاب الحرائر من المؤمنات، يرتكبها دون رادع من خلق أو دين أو قانون، وأيضًا دون خشية من ردِّ فعلٍ لأي أحد. والملاحظ أيضًا أن من نجا من سطوة شبيحته هم نفس الذين نجوا من يد جنود تيمور لنك.

قول العلماء في تيمور لنك وفي نصيرية بشار

وقد أفتى جمع من العلماء من المعاصرين واللاحقين لهم بكفر تيمور لنك عن ملة الإسلام، فقال السخاوي -رحمه الله- في سياق كلامه عنه إنه "يعتمد قواعد جنكيز خان ويجعلها أصلاً؛ ولذلك أفتى جمع جمٌّ بكفره، مع أن شعائر الإسلام في بلاده ظاهرة"[2].

أما عن النصيرية فقد سُئل الإمام ابن تيمية عن حكم الإسلام فيهم، فأجاب -رحمه الله-: "هؤلاء القوم المُسَمُّون بالنصيرية، هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم".

ولعل التشابه بإذن الله يكون في الخواتيم!!

فقد جاء هلاك تيمور لنك هلاكا يُضرب به الأمثال في الخسف والهوان، أذله الله قبل موته فلم تنفعه قوته ولا جنوده، ولم يرد أحد أمر الله تعالى فيه بعد أن أذاقه مِن ويل عذاب الدنيا، وبإذن الله يلقى عند ربه ما يستحقه.

فيصف ابن عربشاه حالة تيمور لنك عند موته فيقول: "ومع أن تيمور كان في مأمن من البرد، ولكنه أحس ببروده كالصقيع داخل جسمه، فأمر بأن يمزجوا له الأشربة المدفئة والأدوية المنشطة، ولكنها لم تنفعه بشيء، وقبع في فراشه لا يسأل ولا يعلم بأمور جيشه ولا دولته، ثم جمع الأطباء فقاموا في أشد أيام الشتاء برودة بوضع الثلج على بطنه وخاصرته لمدة ثلاثة أيام، وكان يتقيأ دمًا من فمه، وكان يتلوى من الألم ويطلب المساعدة من جميع من حوله، ولكن هيهات أن ينقذه أحد من مصيره! ويا ليتك كنت معي حينها لتراه كالبعير المعقور يتلوى ويداه تمسك برقبته ووجهه ينضح دمًا، ولعناته تضج إلى السماء"[3]!!

ومثل هذا المصير سيلحق بكل مجرم معادٍ لله سبحانه، ويدعو المطلومون الآن أن يلحق مجرمَ سوريا مصيرٌ كمصير سالفه.

واليوم.. هذا المجرم النصيري الذي عاث في الأرض فسادًا، وورث ملكًا غاشمًا من أبيه وعمه، واستعان بأهله على معصية ربه، وتقوَّى بظالمين قاتلين متعطشين لرؤية الدم، يذبحون الناس من الرقاب كالخراف، وهم عندهم أهون من الذباب، والله يغضب لقتل نفس مؤمنة واحدة ظلمًا، وغضب الله عليهم سيحيق بهم بإذن الله.

والشعب السوري الكريم الذي ضحَّى ولا يزال يضحي يوميًّا، ويتصدى للقتلة الظالمين، ولا يفت في عضده ما فَقَد من أهله وأحبائه وخيرة شبابه - لمصممٌ على عدم العودة، فمن رأى أحباءه يُقتلون ويُذبحون -في سبيل الله على أيدي هذه العصابات المجرمة- هانت عليه الدنيا، واستحب الموت..

وساعتها لن يعيدهم ولن يقاومهم شيء حتى يجتثوا تلك العصابة من جذورها، وحينها يكون القصاص. فما أشده عليهم! وما أسعد المؤمنين به حينما يشفي الله صدور قوم مؤمنين! وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله وحينها نقول: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 45].

المصدر: موقع المسلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
تيمور لنك .. بشار الأسد .. لا فرق !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكومة النساء من المقتدر بالله إلى بشار الأسد
» مهمة بشار الأخيرة !
» حمص قاهرة الطغاة .. وآخرهم بشار
» الجيش السوري الحر .. هل يطيح نظام بشار ؟
» حماة في عهد حافظ الأسد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: تاريخنا :: مقالات تاريخية-
انتقل الى: