احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

منتده اسلامى سياسي و اخبار عاجلة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كم من إساءة لله ورسوله في الشام !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدعبدالله
Admin



عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

كم من إساءة لله ورسوله في الشام !!  Empty
مُساهمةموضوع: كم من إساءة لله ورسوله في الشام !!    كم من إساءة لله ورسوله في الشام !!  Emptyالسبت سبتمبر 29, 2012 11:20 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ادّعت وزيرة الخارجية الأمريكية أن إدارتها لا تستطيع فعل شيء لمنع الشريط المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن حرية التعبير مكفولة في القانون الأمريكي!

وتعلمون بالطبع أن الدنمارك من قبل قد ادعت الادعاء نفسه، وكذلك هولندا وفرنسا وبريطانيا، ولا شك في أنكم عرفتم القائمة قبل إتمامها.

المصيبة ليست في هؤلاء، فهم احتلوا العراق زورًا، ودمروا أفغانستان، وتآمروا على فلسطين الحبيبة فسلبوها، وسلموها للصهاينة، فديدنهم الكذب والتزوير، بل والفجور الأخلاقي قبل السياسي. ولكن ما بالكم بأقوام من جلدتنا ويتحدثون لغتنا ويدّعون أنهم على ديننا، ويدافعون عن بهتان أمريكا وفجورها، ويطبلون لحرية الرأي المكفولة بالقانون!

كيف لو سألنا اليوم هؤلاء عن موقف كلينتون أو هولاند أو غيرهم، فيما لو شكك أحد في الهولوكوست، وما "جارودي" عنا ببعيد! فيكفي أن تشكك في قصة المحرقة النازية لليهود، حتى تفصل من عملك في أوربا، وترفع الدعاوى ضدك، وتغرّم بمئات الألوف من الدولارات!

المسألة هنا ليست اعتداء على حرية التعبير فحسب، بل وعلى الحرية العلمية، فقد شكك بعض أساتذة التاريخ في قضية المحرقة، فكان جزاؤهم الفصل والتغريم. وما بال المدافعين عن حرية الرأي المكفولة في الغرب، إذ عرفوا أن اسم "إسلام" منع صاحبه من المشاركة في مسابقة تلفازية، وأن بعض الحكومات ترفض تسجيل ولدك في دائرة النفوس إذا كان يحمل اسمه "جهاد" مثلاً!

بل إن فرنسا ذهبت أبعد من ذلك، فقيّدت حرية الفتاة المسلمة في أن تختار ما تشاء من لباس، فحرمت الفتاة المسلمة من الحجاب في المدرسة، وضيقت على المرأة المحجبة في التوظيف. وهل يعلم المدافعون عن حرية التعبير في الغرب، أنه يمنع أن تنشر مقالات في الصحف حتى الخاصة منها تمجِّد أسامة بن لادن، فلماذا؟ أليس هذا من حرية التعبير، أم حرية التعبير في الغرب تعني أن تسبّ الإسلام، ثم تتبرأ الحكومة من الفاعلين؟!

إذا كانت أمريكا صادقة في موقفها من حرية التعبير، فهل تفسر لنا لماذا وقفت هي وأوربا ضد قانون في الأمم المتحدة يجرِّم ازدراء الأديان، بينما سنَّتْ قانونًا يجرم التشكيك في المحرقة؟!

ليكن واضحًا، أننا نؤيد بكل شدة المظاهرات التي قامت في أنحاء العالم الإسلامي منددة بالشريط المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس فقط نؤيدها، بل ندعو لها ونحرِّض عليها، ونتمنى لو قامت الحكومات العربية بطرد السفراء الأمريكيين كافة؛ حتى تتعلم أمريكا كيف تصمت. وكان على قادة المسلمين لطم أمريكا على وجهها وليس تقبيل يدها، لقد وصلنا اليوم إلى مرحلة "متلازمة ستوكهولم"، من ضعفٍ وذلٍّ أمام الغطرسة الأمريكية.

قلت: إنني أؤيد المظاهرات ضد أمريكا ونصرةً للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكن لي عليها بعض مآخذ؛ إذ إنني بالمطلق لست مع الذين قتلوا السفير الأمريكي في بنغازي، ولكنني كنت مع طرده وطرد زملائه من البلاد العربية والإسلامية جميعهم {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 28]. هذا مع العلم أن "العيلة" ستدور على أمريكا وليس على الأمة الإسلامية المترامية الأطراف.

أما المأخذ الأهم، فيتلخص في سؤالنا عن المظاهرات التي لم تندلع بالرغم من إهانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإهانة القرآن الكريم وإهانة الذات الإلهية في سورية والتي تحدث كل يوم؟!!

وهل يحتاج إخوتنا من المسلمين فنذكرهم بعبارة "لا إله إلا بشار"، أم بعبارة "يسقط ربك ولا يسقط بشار الأسد"؟! أم نذكرهم بصور السجود لبشار وتأليهه وسبّ الذات الإلهية من قِبل الشبيحة على المنابر، وقصف المساجد وتدميرها؟!

الذين غضبوا لرسول الله -عليه الصلاة والسلام- وقد أُسيء إليه في أمريكا وراء البحار، أفلا يغضبون للرسول صلى الله عليه وسلم نفسه وقد أسيء إليه في ربوع الشام، حيث حكم الأمويون؟! ألم تُثِر مشاعر المسلمين صور تدمير المساجد وقصف المآذن؟! ألم تهزهم أنباء انتهاك الأعراض وقتل المسلمين على الهوية في دمشق (مدينة من خير مدائن الأرض)؟!

وإنني أعتقد جازمًا لو أن الشعوب العربية والإسلامية تظاهرت في بلادها ضد طاغية الشام، لسقط منذ زمن طويل، وانتهى أمره.

سؤال أحب أن أسأله للشعوب المسلمة: ماذا أنتم فاعلون لو مسّ العدو الكعبة؟ ألا تثورون نصرةً لها؟

فاقرءوا ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لئن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يُراق دم امرئ مسلم».

فكم من مسلم قُتل في سورية حتى اليوم على يد عصابات الأسد! وكم من حرمة انتهكت! أفلا تثورون لكل هذا؟!

أدعو المسلمين للاستمرار في التظاهر للضغط على "حرية التعبير الكاذبة" في الغرب، ولكنني أدعوهم في الوقت نفسه للقيام بمظاهرات مليونية في بلادهم للضغط على حكوماتهم لتقف في صف الشعب السوري الذبيح، ولتحرر بلادنا من حكومة فاجرة لا تختلف كثيرًا عن حكومة شارون أو ابن جوريون.

يؤسفني أن تقتصر المظاهرات على ما هي عليه الآن ضد أمريكا وحلفائها، وليعلم العرب أن "أولبرايت" هي من نصّب بشار الأسد رئيسًا لسورية، وإن علينا أن نعادي أمريكا ونعادي الأسد، فكلاهما يتهجمان على ديننا ورسولنا ومساجدنا وشعبنا.

وللذكرى فقط، فقد دمرت أمريكا مسجد أبي حنيفة النعمان في أول قصف لها على العراق، وقام بشار الأسد بقصف مسجد الصحابي خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في حمص.

المصدر: موقع إسلاميات.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidabdallah.yoo7.com
 
كم من إساءة لله ورسوله في الشام !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحرير الشام
» من بورما إلى الشام .. اسألوا عن الإسلام !
» من بورما إلى الشام .. اسألوا عن الإسلام !
» معركة الشام القادمة
» القضاء على الوجود الصليبي في الشام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ملفات ساخنة :: واقعنا المعاصر-
انتقل الى: